• الهزيمة المرة أمام نادي تقرت، تكون القطرة التي أفاضت كأس الدلافين، وجعلت الجميع يطالب برحليك، كيف ترى ذلك؟
أولا، أتأسف للوضع الذي آل إليه النادي، حيث جئت من أجل محاولة إنقاذ الفريق، لكن وجدت عراقيل كثيرة جعلت مواصلة العمل في مثل هذا الوضع مستحيلا، خاصة وأن الأمر وصل إلى حد المساس بشخصي وعائلتي، لذلك أفضل تقديم استقالتي من رئاسة النادي، لأن مهمتي كانت نبيلة وهي خدمة الرياضة لا غير.
• سبق وأن قدمت استقالتك ثم تراجعت، و هذه المرة هل تكون دون رجعة ؟
لقد بلغ الأمر حدا لا يطاق، استقالتي هذه المرة لا رجعة فيها، وأرسّمها اليوم أمام أعضاء الجمعية العامة في الجمعية العامة الطارئة التي دعوت إليها.
• هل تتحمل مسؤولية ما آل إليه النادي، وتعلن فشلك، خاصة وأن الدلافين أصبحت بنسبة كبيرة مهددة بالسقوط إلى قسم ما بين الرابطات؟
لا، وضعية الفريق ليست مسؤوليتي وحدي، لأنني جئت كرجل إطفاء، والحريق شب في بيت الدلافين قبل بداية الموسم، لكن يمكن القول إنني فشلت في عملية الإنقاذ فقط، نظرا للعراقيل الكثيرة وغياب أدنى مساعدة من أي جهة كانت، ولا أتحمل مسؤولية الوضع القائم.
• كلمة ختامية.
رغم أن بعض الأنصار هاجموني بقوة، فأنا أتسامح معهم، لأن تصرفهم نابع ربما من حبهم للفريق، فقط أدعو جميع الأنصار إلى التعقل، وأتمنى أن يتم إنقاذ الدلافين في نهاية الموسم من السقوط.
حاوره : بوزيد مخبي