وصف مدرب مولودية العلمة جيل أكورسي نتيجة اللقاء الذي جمع فريقه بالفريق الصفاقسي التونسي بالنتيجة المفخخة للفريقين، مؤكدا بأنها لا تعني شيئا رغم هدف التقدم الذي هو بحوزة فريقه، ما سيجعل زملاء درارجة- كما قال- في مقابلة العودة، متساويين في الحظوظ مع المنافس التونسي، على أساس أن التأهل سيلعب على جزئيات بسيطة، لا يمكن أن يضمنها سوى نسبة تركيز كل فريق.
وفي ذات السياق أشار مدرب البابية إلى وقوفه الآن عن التقدم الكبير الذي عرفته الكرة التونسية، والتي قطعت أشواطا كبيرة في مجال التكوين والاحتراف، وهو ما اكتشفه- كما أضاف يقول- من خلال الذهنية التي تعامل بها الفريق مع مجريات المقابلة، وأيضا التشكيلة التي لعب بها الصفافسي في هذه المواجهة، والتي من مميزاتها أنها شابة وتونسية من الحارس إلى آخر مهاجم، والتي أسالت لنا العرق البارد في الشوط الثاني، من خلال اللعب الجميل والفرص الكثيرة التي كادت تمكنهم من تسجيل 3 أهداف على الأقل، لكن التركيز الكبير الذي كان عليه زغيدي ومعيزة وكذا الدور الكبير الذي لعبه الحارس محساس، حال دون تسجيل الصفاقسي لهدف التعديل.
وعن الهدف الذي سجله معلول في الدقيقة 90 ومدى شرعيته، أكد أكورسي بأنه لم يتابع اللقطة جيدا، لكنه يعتقد بأن الحكم أدى مقابلة كبيرة، وكان في المستوى رغم بعض التخوفات في بداية اللقاء.وفي نفس السياق أضاف ذات المتحدث، بأن النتيجة المحققة سيكون لها وقعها على الناحية المعنوية أكثر، ولو أنه كان يتمنى لو سجل درارجة أو حميتي فرصة من الفرصتين الكبيرتين اللتين أتيحتا لهما في لحظة حاسمة خلال الشوط الأول، حيث كان بإمكانهما قتل المقابلة وحسمها بالمرة، معترفا بالمجهود الكبير الذي بذله اللاعبون لإسعاد الأنصار، وهو ما سيعمل على تحقيقه في مباراة العودة، خاصة وأن أهم لاعب في تشكيلة البابية- كما أضاف- لم يلعب هذه المواجهة، والمقصود به تام بانغ، بالإضافة إلى المهاجمين عباس وأوصالح، والذين كان بإمكانهم تقديم الكثير على مستوى الهجوم والوسط.
هذا وختم أكورسي يقول: «مهما كان فإن مقابلة العودة ستكون صعبة للفريقين، لأن الصفاقسي سيعتمد منذ البداية على مهاجميه، وهذا بهدف تدارك الهدف المسجل عليه بملعب مسعود زقار، ما سيتيح لدرارجة و شنيحي الفرصة لتسجيل هدف واحد. أعتقد أنه سيكون كافيا لضمان تأهلنا، وعلينا الآن طي هذه الصفحة، والتركيز على مقابلة البطولة الوطنية أمام سيدي بلعباس الأسبوع القادم.
عبد الوهاب تمهاشت