تأسف المدير الفني الوطني رابح سعدان لرحيل الناخب الوطني السابق كريستيان غوركوف، الذي قال بأنه كان قادرا على قيادة المنتخب الوطني للتأهل إلى مونديال روسيا 2018.
و اعتبر الناخب الوطني الأسبق، بأن مغادرة غوركوف كانت خطأ كبيرا، انعكس سلبا على أداء و نتائج الخضر.
و حمل سعدان، و بصفة غير مباشرة الاتحادية السابقة مسؤولية تراجع المنتخب الوطني، بسبب استهلاكها لكم هائل من المدربين في فترة وجيزة.
و أبعدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم نسخة محمد روراوة الناخب الوطني كريستيان غوركوف في أفريل 2016، بعد فترة أقل من عامين تولى خلالها التقني الفرنسي زمام العارضة الفنية للخضر، الذين قادهم إلى بلوغ ربع نهائي «كان» 2015 بغينيا الاستوائية.
و قال رابح سعدان أن كريستيان غوركوف كان بإمكانه قيادة المنتخب الوطني إلى أبعد نقطة ممكنة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، و تأهيل الخضر إلى مونديال روسيا 2018.
و أشاد سعدان خلال التصريحات، التي أدلى بها للقناة الإذاعية الثالثة صبيحة أمس بالعمل التكويني لغوركوف، و قال أن فلسفة التقني الفرنسي جادة و تستهدف الأمد البعيد :»حزنت كثيرا لمغادرة غوركوف، كونه كان قادرا على تقديم الكثير للكرة الجزائرية، بالنظر إلى ما يمتلكه من خبرة، لقد انعكس رحيله بالسلب على المنتخب الوطني، الذي فشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا».
من جهة أخرى فجر المدير الفني الوطني رابح سعدان قنبلة من العيار الثقيل، عندما أكد بأن المغرب انسحبت من تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 لتخوفها من الجزائر.
و صرح الناخب الوطني السابق قائلا: « المنتخب الوطني خلال عهد كريستيان غوركوف وصل إلى مستوى كبير دفع المغرب لإلغاء تنظيم الدورة على أرضه حينها».
في سياق آخر قال سعدان، بأن كريستيانو رونالدو و ليونيل ميسي هما الأفضل في العالم، مشيرا بأنه يفضل النجم الأرجنتيني على البرتغالي.
و قال شيخ المدربين للقناة الإذاعية الثالثة :» كريستيانو رونالدو وحش فوق الميدان، و لكن ليونيل ميسي خارق للعادة، و قادر على صناعة الفارق في كل مرة عندما تتعقد الأمور».
و أضاف سعدان بأن رونالدو و ميسي، و رغم موهبتهما الكبيرة، لم يكونا ليصلا للقمة، لولا التكوين الاحترافي الذي تحصلا عليه منذ صغرهما.
مروان. ب