بالمقابل شهدت ندوة تجديد كرة القدم الجزائرية حضور الناخب الوطني رابح ماجر والمدير الفني الوطني رابح سعدان، حيث أبدى الثنائي تفاؤله بإصلاح كرة القدم الجزائرية.
وصرح سعدان خلال هذه الندوة: « متفائل خيرا بهذه الندوة، لأنه هناك حل لكل مشكل، ونحن نسعى لإيجاد الحلول، أتمنى من كل الأشخاص المشاركين في هذه الندوة ممن لهم دور فعال في كرة القدم أن يتعاونوا على إنجاحها».
على صعيد آخر دافع سعدان بقوة على المغتربين، بعد الأخبار التي راجت عن تهميشهم مستقبلا، واعتبر بأن لاعبي المنتخب الوطني وطنيون، رافضا تحميلهم مسؤولية تراجع الخضر في السنوات الماضية:» لا نشكك في وطنية اللاعبين، حيث أصبح الجميع يتحدث عنهم بالسوء، وهذا مرفوض كليا، المشكل ليس في اللاعبين لأنهم مميزون، وشاركوا في كأسي عالم على التوالي، ونحن من تسبب في تراجع هذا المنتخب، اعتقد أن التغييرات المستمرة على مستوى العارضة الفنية، وإقالة المدربين دون منحهم الوقت للعمل سبب انهيارنا».
من جهة أخرى طالب عضو المكتب الفيدرالي ربوح حداد بمساندة الاتحادية، معتبرا بأن «الفاف» بحاجة لمزيد من الوقت، وقال حداد على هامش الندوة:» لا يمكن تقييم عملنا في فترة وجيزة لا تتجاوز 10 أشهر فقط، نحن بحاجة لدعم جميع الأطراف، ويجب الصبر علينا، خاصة وأننا مقبلون على تحديات كبيرة في الفترة المقبلة».
كما تطرق حداد لرفض الإتحاد الإفريقي لملف بشير ولد زميرلي، الذي كان مرشحا لدخول المكتب التنفيذي لـ «الكاف» :»سنطعن من أجل السماح لبشير ولد زميرلي بالمشاركة في السباق، وعلى الإعلام أن يدعمنا في ذلك».