أعرب متوسط ميدان شبيبة القبائل سليم بوخنشوش عن سعادته بتلقيه دعوة الناخب الوطني رابح ماجر، للمشاركة في تربص محليي الخضر المقرر بداية من 17 ديسمبر الجاري، موضحا في حوار خص به النصر أنه سيعمل ليكون في مستوى ثقة ماجر. وقال ابن مروانة أن حمل الألوان الوطنية هو حلم كل لاعب، مبرزا حرصه على مضاعفة الجهود لفرض نفسه في تشكيلة الكناري و من ثمة أداء موسم ناجح.
*ما هو شعورك باستدعائك لتربص المنتخب الوطني للمحليين ؟
أنا جد سعيد باستدعائي مرة أخرى إلى منتخب المحليين، بعد التجربة الأولى تحت قيادة الناخب السابق لوكاس ألكاراز. و الواقع أن الفضل في ذلك، يعود إلى فريقي شبيبة القبائل التي منحتني الفرصة، لأنه يكفي أنني أحمل ألوان هذا الفريق، للفت انتباه مسؤولي الكرة الجزائرية. لذلك، أنا فخور بهذا التشريف الذي سيجعلني أضاعف العمل لأكون دوما في مستوى ثقة الطاقم الفني الوطني.
*لكن إلغاء اللقاء الودي مع الإمارات ألا يقلل من قيمة دعوة ماجر؟
لا أبدا، لأن العبرة ليست في التنقل إلى الإمارات ، بقدر ما تكمن في دلالة التواجد ضمن صفوف الخضر، و ثقة مسؤولي الكرة الجزائرية.
*صراحة هل كنت تنتظر هذه الدعوة؟
شخصيا، كنت على يقين من أن الناخب الوطني و بعد تجربتي الأولى مع ألكاراز في اللقاء المزدوج ضد ليبيا بقسنطينة و صفاقس بتونس، وكذا مردودي الجيد مع فريقي في الدوري، سيمنحني فرصة الانضمام للخضر. و قد ساعدني في ذلك الجهاز الفني لكناري جرجرة الذي كثيرا ما كان يعتمد علي في المنافسة الرسمية.
*وما هو طموحك الشخصي؟
أطمح لحمل ألوان المنتخب الوطني الأول، و الاحتكاك مع نجوم الكرة الجزائرية، و هو ما يتطلب مني مضاعفة العمل و التضحية في فريقي للبروز و التألق، ضمن لقاءات البطولة و التأكيد على أنني أستحق مكانة ضمن الخضر.
*ألا تخشى تعرضك للارهاق كونك لم تنل الراحة منذ الموسم الماضي؟
صحيح، أنه و منذ التحاقي بالشبيبة في الصائفة الماضية لم استفد من الراحة، بعد أن شاركت مع فريقي في التحضيرات للموسم الجديد، ثم الالتحاق بالمنتخب الوطني للمحليين لتحضير مواجهتي ليبيا ضمن تصفيات الشان، فانطلاق الدوري دون الاستفادة من فترة راحة. لكن سأسعى للتكيف مع الوضع.
*كيف تقيم مشوار الشبيبة قبل جولة واحدة من نهاية مرحلة الذهاب؟
كان بإمكاننا تحقيق الأحسن، لكن المشاكل الداخلية جعلتنا نجد صعوبات في مواكبة المنافسة، و لو أنني على يقين من أن الفريق بإمكانه النهوض، و العودة إلى الواجهة في الشطر الثاني من البطولة و من ثمة تجاوز محنته.
*هل ستواصل مع الشبيبة في ظل بعض العروض التي تلقيتها؟
أنا مرتاح في الشبيبة لأنني أحظى باحترام كبير، وأكثر من ذلك أن جميع وسائل العمل متوفرة. صراحة كنت أطمح لحمل ألوان فريق بحجم الكناري للبروز على مستوى عال والاقتراب أكثر من أنظار مسؤولي كرتنا، ولو أن والداي عارضا تنقلي إلى تيزي وزو بسبب بعد المسافة، لاسيما والدتي التي اقترحت علي الانضمام لفريق لا يبعد عن مدينة مروانة مقر إقامتي.
*هل من كلمة حول بطل مرحلة الذهاب شباب قسنطينة؟
حصيلته تتحدث عنه. إنه فريق قوي أثبت جدارته وبرهن على أنه يستحق اللقب الرمزي. كما أنني تمنيت منذ بداية مشواري في أمل مروانة تقمص ألوان السنافر، حيث حاولت إبراز قدراتي في كثير من اللقاءات الودية التي جرت بين الصفراء المروانية و شباب قسنطينة.
حاوره: محمد مداني
