دخل مجلس إدارة شباب باتنة حالة استنفار قصوى تحسبا لإعادة الهدوء والسكينة للفريق، في ظل حالة الإهمال والتسيب التي يعرفها، حيث عقد أمس اجتماعا دون التوصل إلى أرضية اتفاق، بخصوص هوية الرئيس الجديد وكذا خلفية المدرب عزيز عباس.
مصدر مسؤول في الفريق كشف للنصر أن المساعي متواصلة للحسم في الفراغ الإداري، من خلال تعيين رئيس يملك الشرعية في التسيير و اتخاذ القرارات المناسبة، موضحا أن اجتماعا ثانيا سيعقد اليوم و مرشح لأن يفرز بعض الإجراءات التي لها علاقة بمستقبل الفريق، الذي يتذيل ترتيب الرابطة المحترفة الثانية، فضلا عن الفصل في إشكالية الفراغ في منصب مدير شركة المساهمة بالإضافة إلى العارضة الفنية.
ويرى ذات المصدر أن مختلف الأطراف الفاعلة في الكاب منها الرئيس السابق رشيد بوعبد الله أبدت استعدادها للمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة والكفيلة بإنقاذ الشباب من الغرق، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وانطلاقا من هذا، تقرر تنصيب لجنة إنقاذ بقيادة فريد نزار ستعمل بالتنسيق مع المكتب المسير الذي سيتم اعتماده في الساعات القليلة القادمة، و هذا للبحث عن مصادر تمويل و إعادة الروح للفريق، ناهيك عن المشاركة في البحث عن مدرب جديد يملك الكفاءة المطلوبة و الحنكة اللازمة، مع ضمان المناخ الملائم الذي يساعد على خوض مرحلة الإياب في ظروف حسنة.
وفي هذا الصدد، توجد عدة أسماء في مفكرة مجلس الإدارة لقيادة العارضة الفنية، منها رشيد بوعراطة و نور الدين زكري و توفيق روابح.
من جهة أخرى، تعهد والي الولاية بالتكفل بديون الفريق لدى لجنة المنازعات على مستوى الفاف، والمقدرة بقرابة 4.5 مليار، وهو ما سيساعد على القيام بالاستقدامات الشتوية. م ـ مداني
