قررت إدارة فريق أمل بوسعادة عقد جمعيتها العامة الاثنين القادم، بعد الاجتماع الأخير الذي عقده رئيس البلدية مساء الأربعاء مع رئيس الفريق عزوز مقيرش و أعضاء المكتب المسير، بعد الضغط الذي فرضه أنصار الأمل في نفس اليوم، والذين منعوا اللاعبين من إجراء التدريبات بملعب عبد اللطيف مختار، و واصلوا غضبهم أول أمس الخميس مطالبين بعقد الجمعية العامة في أقرب وقت، خصوصا بعد أن علموا أن الإدارة الحالية تماطل في تقديم التقرير المالي.
وسارع رئيس بلدية بوسعادة الى عقد اجتماع عاجل أمسية الأربعاء، لاحتواء الوضع بعد لجوء الأنصار إلى التصعيد، و قيامهم بطرد اللاعبين والطاقم الفني من الملعب، بعدما بلغهم نية إدارة الرئيس مقيرش عدم عقد الجمعية العامة، وعزمها على الإبقاء على الوضع الحالي، حيث وضع “المير” الجميع أمام مسؤولياتهم، وهو ما فهمه المكتب المسير الذي قرر مضطرا الى الإعلان عن انعقاد الجمعية العامة يوم الاثنين بقاعة الاجتماعات بمقر البلدية.
كما شن مدربو الأصناف الصغرى هم أيضا حركة احتجاجية بحر الأسبوع المنقضي، للمطالبة بتسوية حقوقهم التي تأخرت الإدارة عن تسويتها منذ فترة، إلى جانب عمال الملعب الذين دخلوا على الخط، و باتوا يضغطون من أجل الحصول على مرتباتهم التي لم يتحصلوا عليها منذ أشهر.
يأتي هذا في ظل إطلاق رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد إسماعيل ديلمي تصريحا أول أمس، خلال انعقاد دورة المجلس الشعبي الولائي المخصصة لمناقشة الميزانية الأولية لسنة 2018 ، مفاده الشروع في مبادرة لجمع مبلغ 5.5 مليار سنتيم من رجال الأعمال والمستثمرين والمقاولين، وهذا بالتنسيق مع والي الولاية لمساعدة فرق الولاية، التي تعاني من مشاكل وصعوبات مالية في الفترة الأخيرة، وهي المبادرة التي قال عنها الوالي أنها ستكون الأولى ولن تتكرر، محملا هذه الفرق مسئولية البحث عن السبونسور ومصادر تمويل، غير إعانات البلدية و الولاية التي ستعرف تقلصا السنة المقبلة، بانخفاض الميزانية العام المقبل بأكثر من 41 بالمائة مقارنة بالسنة الجارية.
فارس قريشي