صادق نهاية الأسبوع المنصرم أعضاء الجمعية العامة لفريق أمل بوسعادة على التقريرين المالي والادبي، للفترة الممتدة من جانفي إلى شهر ديسمبر الجاري و الموافقة على استقالة الرئيس عزوز مقيرش، و فتح باب الترشيحات لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة.
أشغال الجمعية العامة لأمل بوسعادة التي انعقدت مساء الأربعاء الماضي بقاعة الاجتماعات لبلدية بوسعادة، أشرف عليها رئيس البلدية، حيث تلا رئيس الفريق عزوز مقيرش مضمون التقريرين المالي و الأدبي الذي قسم إلى فترتين الأولى تمتد من جانفي الى شهر جويلية، و الفترة الثانية من جويلية إلى شهر ديسمبر الحالي، حيث بلغت المداخيل في الأولى 2.8 مليار سنتيم، بينما قدرت المصاريف ب3 مليار سنتيم، أما الفترة الثانية فقد بلغت المداخيل 2.5 مليار سنتيم، في حين تجاوزت المصاريف 3.1 مليار سنتيم، بينما بلغت الديون 640 مليون سنتيم، وهذا دون احتساب المستحقات العالقة للاعبين و الإداريين و العمال.
و جرت أشغال الجمعية العامة التي كانت مقررة الاثنين، وتأجلت الى الأربعاء بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، في أجواء هادئة والتي تقرر خلالها استقالة الرئيس مقيرش، وهو الطلب الذي لم يرفضه أعضاء الجمعية العامة، ليتم بعدها تعيين لجنة ترشيحات تتكفل باستقبال ملفات المترشحين لرئاسة الفريق، تتكون من عزوز عبد الله و خيري الطاهر و بن زيان محمد و لقوي بن زريقة، كما وافق الجميع على تمديد مهمة اللجنة المسيرة بقيادة الرئيس السابق كمال قاسيمي إلى غاية انتخاب رئيس جديد، والإشراف على مباراة الدور 32 لكأس الجمهورية، حيث ينتظر الفريق تنقل الفريق إلى عين الصفراء.
هذا و علمنا أن لجنة الترشيحات لم تستقبل إلى غاية أمس ملف أي مترشح لقيادة الفريق، على بعد يوم واحد من انتهاء مهلة إيداع التشريحات المحددة بنهار اليوم السبت. فارس قريشي