تقاليد فريقي في الكأس تزيدنا إصرارا على التأهل
يسعى نجم مقرة عند مواجهته اتحاد خنشلة لاقتطاع تذكرة التأهل للدور السادس عشر، والتطلع لتكرار سيناريو سنة 2004 أين بلغ الفريق المربع الذهبي، و أقصي آنذاك من طرف شبيبة القبائل بملعب مسعود زوغار بالعلمة بنتيجة (3 ـ 0).
مدرب النجم عبد الحق بوقرة اعتبر في تصريح للنصر، بأن منافسة الكأس تعد محطة هامة للحفاظ على الروح التنافسية، مشددا على ضرورة طرح كل الأوراق للفوز بالمباراة و خطف بطاقة العبور.
كما أصر على التأكيد بأن السيدة الكأس لا تعترف بالمنطق، محذرا اللاعبين من مغبة السقوط في فخ النرفزة، داعيا إياهم إلى اللعب وفق إمكانياتهم و الإيمان بقدراتهم :” أعتقد بأنه لا توجد فوارق بين الأندية في منافسة الكأس، ما يستوجب أخذ اللقاء بالجدية المطلوبة و تفادي التهاون، خاصة و أن الفريقين يتعارفان تمام المعرفة كونهما ينتميان لنفس القسم و في مجموعتين مختلفتين”.
وانطلاقا من هذه المعطيات، يرى بوقرة أن مقابلة اليوم لن تكون مجرد إشكال بسيط، بقدر ما تعد امتحانا شاقا لفريقه، الذي سيوظف برأيه كل طاقاته لكسب الرهان :” بكل تأكيد المأمورية لن تكون سهلة لطابع و مميزات المواجهة. و ما يزيد من طموحنا في اجتياز هذا المنعرج، تقاليد فريقي في هذه المنافسة، بعد وصوله عديد المرات لأدوار متقدمة آخرها الموسم الماضي أين خرج من الدور 32 على يد شبيبة الساورة و بشق الأنفس. كما أن تواجد كامل التعداد عدا سواكير المصاب، تحت تصرف الطاقم الفني سيزيدنا إصرارا على التأهل”.
علما، و أن التحضيرات لهذا الموعد ميزتها الجدية و الانضباط، فيما حاول بوقرة التركيز على الجانب البسيكولوجي، لوضع اللاعبين في حالة نفسية ملائمة مع إجراء حصة تدريبية واحدة بملعب المسيلة التي سيحتضن
اللقاء. م ـ مداني