قرر الطاقم الفني لشباب باتنة إلغاء التربص الذي كان مقررا بداية من اليوم الأحد بمدرسة الباز بسطيف، تحسبا لبقية مشوار بطولة الرابطة المحترفة الثانية، لأسباب تنظيمية حسب ما كشف عنه للنصر المدرب مصطفى عقون، مضيفا أن بعض الشروط التي فرضتها إدارة “الباز” بخصوص مدة التربص، كانت وراء التراجع عن إقامة هذا المعسكر.
وانطلاقا من هذا، يرى عقون بأن التحضيرات للمباراة القادمة أمام غالي معسكر ستجري بباتنة، فيما واجه الكاب وديا مساء أمس السبت مولودية قسنطينة:” لقد اضطر الجهاز الفني لإلغاء تربص الباز، ومواصلة الاستعدادات بملعب سفوحي، حيث نعمل حاليا على إدخال التعديلات اللازمة على التشكيلة وشحن البطاريات في ظل تضافر الجهود لإخراج الفريق من مرحلة الاضطراب وإنقاذه من السقوط”. وإذا كان الجهاز الفني يراهن على روح التحدي التي لمسها لدى اللاعبين لخوض اللقاءات المتبقية من البطولة وإنعاش حظوظ الفريق، فإن الإدارة لم تدخر جهدا في توفير شروط النجاح، من ذلك نجاحها في إقناع الرابطة المحترفة لكرة القدم بتحويل مباريات مرحلة الإياب إلى ملعب سفوحي، بعد أن كان الفريق يستقبل منذ الموسم المنقضي بمركب أول نوفمبر.
كما عمدت الإدارة إلى منح صكوك للاعبين تمثل أجرة شهر واحد من باب التحفيز، رغم الضائقة المالية الخانقة، تزامنا مع التزام والي الولاية بمساعدة الفريق، للتخفيف من متاعبه والوقوف إلى جانبه، في رحلة الشباب لضمان بقائه في الرابطة المحترفة الثانية.من جهة أخرى، نفى الرئيس السابق للكاب فريد نزار أن يكون الوالي قد أقنعه بالعودة إلى سدة الرئاسة، على هامش الاستقبال الذي حظي به المكتب المسير، موضحا على صفحته في “الفايسبوك” بأن حمله المشعل يمر عبر شرطين أساسيين، أولهما ضرورة تقديم مدير الشركة السابق فروج استقالته كتابيا في جمعية عامة عادية، مع عرض حصيلته من 1 جويلية 2017 إلى غاية 31 ديسمبر 2017، ثم تشكيل لجنة للسهر على انتخاب الرئيس الجديد وتمكينه من إدخال تعديلات على القانون الأساسي، معتبرا مهمة إنقاذ الشباب من السقوط صعبة لكنها ليست مستحيلة. م ـ مداني