وصف لاعب اتحاد بسكرة هود جغمة اللقاء المقبل أمام شبيبة الساورة بالمصيري، واعتبره مفتاح البقاء، مبديا تفاؤله الكبير على قدرة فريقه في العودة بقوة في اللقاءات القادمة، وتحقيق البقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، رغم المرحلة الصعبة والنتائج المخيبة في مرحلة الذهاب، مشيدا في هذا الحوار الذي خص به النصر بالأداء المقنع الذي يقدمه رفقاؤه في منافستي البطولة والكأس، ما من شأنه إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.
• حققتم تأهلا تاريخيا للدور الثمن النهائي ما تعليقك؟
صراحة تأهل غير مسبوق في مشوار الفريق في منافسة الكأس، لكن هذه الأخيرة ليست هدفنا هذا الموسم، بل هي محطة تحضيرية للبطولة الوطنية، وقد مكننا الفوز الثمين على اتحاد الحراش من أخذ جرعة أكسجين والتخلص من ضغط النتائج السلبية، وسيكون حافزا معنويا في مشوار البطولة الوطنية.
• الفوز سيمكنكم من العودة بقوة في منافسة البطولة أليس كذلك؟
حقيقة الفوز كان وقعه معنويا بالدرجة الأولى، بحيث كنا نطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية وتجاوز سلسلة التعثرات في الجولات الماضية، التي أدخلتنا مرحلة الشك، وأعتقد أن اللقاء كان محطة تحضيرية للقاءات البطولة، خاصة الجولتين القادمتين أين سنستقبل على أرضنا فريقي الساورة و سطيف و هدفنا هو الفوز بنقاطهما لتفادي منطقة الخطر، التي نحن مطالبون بالخروج منها في أسرع وقت، وقبل فوات الأوان.
• كيف ترى مستقبل الفريق في ظل وضعيته الحالية؟
فرصة الاستدراك ما زالت قائمة، وأعتقد أن الفوز باللقائين المقبلين اللذين يكتسيان طابع الكأس، سيمكننا من تجاوز هذا المنعرج الحاسم في مشوار البطولة، وإحداث الديكليك مقابل ذلك فالإدارة مطالبة بالتدخل لتسوية أجور اللاعبين، لتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم عندها يمكن القول أنه بإمكاننا تدارك الوضعية الصعبة، التي يتواجد فيها الفريق، خاصة وأننا نملك مجموعة قادرة على رفع التحدي بشهادة أهل الاختصاص.
• هل تأثرتم بمغادرة مجموعة من اللاعبين في هذا الميركاتو ؟
فريقنا يتشكل من مزيح من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة، فرغم مغادرة عدد معتبر من هؤلاء، إلا أنه ما زال هناك مجموعة لا بأس بها من اللاعبين الذين بإمكانهم إنقاذ الفريق، وإخراجه من الوضعية الحرجة، في ظل انتداب لاعبين آخرين بإمكانهم منح الإضافة ومساعدة الفريق لتجسيد أهدافه.
• كيف تري المقابلة المقبلة أمام شبيبة الساورة؟
ستكون صعبة للغاية، خاصة و أن الشبيبة تتواجد ضمن ثلاثي المقدمة ما يعني أن معنويات لاعبيها مرتفعة ويريدون المواصلة والتأكيد للبرهنة على قدراتهم في اللعب على ورقة اللقب، لكننا سنكون في الموعد ولن نفرط في الفوز على أرضنا وأمام جمهورنا، خاصة بعد تمكننا من إيجاد معالمنا فوق أرضية الميدان، فرغم صعوبة اللقاء إلا أننا لن نفرط في تحقيق الفوز مهما كانت طبيعة المنافس للإبقاء على كامل حظوظنا.
• هل هذا يعني أنكم قادرون على العودة بقوة في اللقاءات القادمة؟
كما سبق وأن قلت اللقاء المقبل سيكون مفتاح البقاء، خاصة وأننا نملك أفضلية الاستقبال بعدها، والظفر بنقاط اللقائين سيمكننا من الخروج من منطقة الخطر، ويحررنا من كافة الضغوطات التي نعيشها
• وماذا عن تأثير الوضعية المادية علي مردودكم؟
صراحة اللقاء الذي جمعنا بالرجل الأول في الفريق إبراهيم ساعو زرع فينا الثقة وبصيصا من الأمل، بعد الوعود المطمئنة التي قدمها لنا، والقاضية باستلام بعض مستحقاتنا في الأيام القادمة، ما سيسمح لنا بالتخلص من ضغط المستحقات والتركيز على العمل.
•ماذا تقول للأنصار الذين يساندونكم؟
تحية خالصة لجميع الأنصار الأوفياء واشكرهم على وقوفهم الدائم إلى جانبنا، وبالمناسبة أطلب منهم المواصلة إلى آخر دقيقة من عمر البطولة الوطنية، وأن لا يفقدوا الأمل في ضمان فريقهم للبقاء، بعد أن ضحوا كثيرا الموسم الماضي في سبيل رؤية خضراء الزيبان ضمن حظيرة الكبار، ومن جهتنا نعدهم بتقديم كل ما لدينا لتحقيق طموحاتهم.
• كلمة أخيرة...
نتمنى الخروج من وضعيتنا الصعبة التي تتطلب وضع اليد في اليد، لتحقيق الأهداف المسطرة منذ بداية الموسم من قبل الطاقم الإداري، وبحول الله سيكون التوفيق حليفنا في نهاية
الموسم. ع/ بوسنة