كشف، أمس، نائب رئيس بلدية عين فكرون للنصر، بأن المجلس البلدي اتخذ قرارا بتسديد أجرة شهر ونصف للاعبي فريق شباب عين فكرون، الذين دخلوا في إضراب و هددوا بمقاطعة المواجهة الأخيرة أمام شبيبة بجاية، و تتجه السلطات المحلية في ظل الوضع القائم، لتشكيل مكتب تسيير مؤقت «ديريكتوار» لتولي شؤون الفريق حتى انعقاد الجمعية العامة.
النائب بالمجلس البلدي صيد جمال و في تصريحه للنصر قال بأن المجلس البلدي نجح في احتواء غضب لاعبي الفريق، دقائق قبل مواجهة شبيبة بجاية، أين قرروا مقاطعة اللقاء، في ظل عدم تلقي مستحقاتهم المالية، و هي المستحقات التي لم يتلقاها اللاعبون بشكل متفاوت بين 5 إلى 6 أشهر، و أضاف المتحدث بأن البلدية وجهت نداء لمحبي السلاحف، في ظل غياب الإدارة بشكل شبه كلي بالتقدم وتولي مهمة تسييره في قادم الجولات، غير أن محبي الفريق وعشاقه فضلوا تقديم التوجيهات عن بعد فقط، من دون تحمل المسؤولية.
وأكد نائب رئيس المجلس البلدي صيد جمال، بأن البلدية كلفت العضو بالبلدية عبد الحميد بوعبد الله بمتابعة أحوال الفريق، مشيرا بأن المجلس يأمل بتقدم محبي الفريق و تقديم المساهمة في إنقاذه، سواء ماديا أو عن طريق تسييره المباشر، و أكد المتحدث بأنه على جميع أنصار الفريق الالتفاف حول فريقهم و العمل على إنقاذه، ليكمل مسيرته بنجاح فيما تبقى من مشوار، و أضاف محدثنا بأن الإشكال الذي يواجه السلاحف مادي بالدرجة الأولى، فإلى جانب الأجور لم يتقاض اللاعبون منحهم منذ انطلاق البطولة، و في كل مرة تقدم الإدارة لهم وعودا دون تجسيدها، الأمر الذي دفع البلدية لضخ أجرة شهر و نصف في أعقاب انتهاء مواجهة شبيبة بجاية، على أن يتم السعي لتشكيل «الديريكتوار» بعد الشروع في ربط اتصالات مع مسيرين سابقين و محبي الفريق.
فالبلدية بحسب المتحدث بادرت لإيجاد الحلول، سعيا لتجسيد الوعود التي قطعتها في الحملة الانتخابية، والمتضمنة السعي للتكفل بالفرق الرياضية، و جعل الرياضة من بين أهم اهتمامات المجلس، و ذكر نائب «المير» بأنه و رئيس البلدية تنقلا و تابعا اللقاء الأخير أمام شبيبة بجاية، وحاولا الحديث مع الأنصار الذين كانوا متواجدين فوق المدرجات، بإقناعهم بالعمل على تجسيد الروح الرياضية داخل الملعب و خارجه، و العمل على الوصول إلى تقليد يقضي بتمكين أرباب الأسر بالتنقل للملعب والتواجد فوق المدرجات و متابعة الفريق عن قرب.
أحمد ذيب