كشف مصدر مطلع من داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني، بأن مشاركة الحارس محمد سيدريك في مباراة جمعية الشلف ستتضح اليوم، لأن الحارس الدولي يعاني من آلام أجبرته على إجراء كشوفات معمقة، والتي أكدت معاناته من إصابة خفيفة على مستوى العضلة المقربة، على أن يفصل الطاقم الطبي بالتشاور مع الطاقم الفني اليوم في مشاركته من عدمها.
وفي سياق منفصل تكون إدارة الشباب قد سوت أمس منحة التعادل المحقق في الساورة والمقدرة بـ 15 مليون سنتيم، حيث أن بعض المحبين قرروا جمع الأموال وإقراضه للإدارة من أجل تحميس اللاعبين بالنظر إلى أهمية المباراة، خاصة بعد أن انتشر خبر غضب اللاعبين بعد اجتماعهم بالمسيرين أمس الأول.
من جهة أخرى كشف مدرب السنافر فرانسوا براتشي للنصر، بأنه لا بديل لهم عن الانتصار في مباراتهم عشية اليوم أمام جمعية الشلف، خاصة في ظل الوضعية المتشابهة لهم في سلم الترتيب العام: «أصبحنا مطالبين بالفوز بجميع المواجهات داخل الديار، والتفاوض على النقاط خارج حملاوي. بقاء الفريق ضمن حظيرة النخبة بين أرجل لاعبينا. سنستقبل في 3 مناسبات، ويكفينا الفوز بنقاطها لضمان البقاء. ستكون مباراة الشلف بستة نقاط بالنظر إلى وضعية الفريقين وصراعهما من أجل ضمان البقاء، ما يجعلنا مطالبين بتسيير المواجهة لصالحنا، إذا ما أردنا النجاة في آخر الموسم». كما أكد براتشي بأن أشباله مطالبين بفرض ريتمهم واللعب بذكاء، كما عليهم استغلال أبسط الفرص التي ستتاح لهم، مضيفا بأن الحفاظ على التركيز طيلة أطوار المباراة أكثر من ضروري، خاصة وأن مثل هذه المباريات تلعب على جزئيات: “لن نفرط في نقاط المواجهة، ولن نسمح للمنافس بتكرار سيناريو النصرية التي انتزعت منا نقطتين ثمينتين. علينا الحفاظ على تركيزنا طيلة الـ 90 دقيقة، من أجل الوصول إلى الهدف المسطر و هو الفوز بالمباراة”.
من جهة أخرى جددت الإدارة وكذا اللاعبين نداءاتهم للأنصار بالعودة بقوة إلى المدرجات، سيما في ظل أهمية النقاط المتبقية.
وكان لاعبو السنافر قد وجهوا رسالة خاصة إلى الأنصار من أجل العودة إلى المدرجات من جديد، وتقديم الدعم والمساندة لهم، بالنظر للوضعية الصعبة التي يتواجدون عليها. وفي ذات السياق أكد رفاق بولمدايس بأن المواجهات القادمة ستكون نتائجها متوقفة على مساندة الأنصار، مشيرين إلى أنهم على أتم الاستعداد للعودة إلى سكة الانتصارات من جديد.
بورصاص.ر
هذا وسيعرف لقاء اليوم بين شباب قسنطينة وضيفه جمعية الشلف، تعزيزات أمنية مشددة بسبب أهمية نقاط اللقاء لكلا الفريقين، للهروب من شبح المراتب الأخيرة الذي يلاحقهما، وهو ما جعل المنظمين يقررون وضع عدة وحدات أمنية، ستسهر على حفظ النظام والسير الحسن للمواجهة وحتى بعدها. يأتي هذا الإجراء كخطوة وقائية بعد انطلاق تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”. جدير بالذكر أن المباراة ستكون منقولة على المباشر على الجزائرية الثالثة.
بورصاص.ر