عبر أنصار أمل بوسعادة عن قلقهم إزاء مصير الفريق الذي عاد إلى دائرة المهددين بالسقوط، بعد هزيمته في حجوط في مباراة غريبة الأطوار ودون جمهور، حيث أجمعوا على أن الأمل كان بإمكانه العودة بالزاد كاملا، لولا تهاون اللاعبين في اللحظات الأخيرة، وعجزهم عن الحفاظ على مكسبهم والدفاع عن حظوظ الفريق.
واعتبر المدرب عبد الحق بوقرة، ضربة الجزاء التي منحها الحكم للمنافس منعرج اللقاء، موضحا أن فريقه أهدر فرصة العودة بالنقاط الثلاث، ولو أن هذه النتيجة لا يمكن برأيه أن ترهن حظوظ الأمل في البقاء. بوقرة الذي تأسف لمردود بعض اللاعبين الذين لم تكن لهم الطاقة الكافية لمواصلة اللقاء، طمأن الأنصار على البقاء، مؤكدا في هذا الخصوص أن مصير فريقه بين يديه، حيث يكفيه كما قال الفوز في لقاء واحد من ضمن الثلاثة المتبقية، ليخرج من دائرة الشك والخوف. على صعيد آخر، ينتظر أن تعقد الإدارة يوم غد الاثنين اجتماعا مع اللاعبين، لدراسة بعض الأمور العالقة منها مسألة المستحقات المالية، ومطالبتهم بتوضيحات حول تراجع أداءهم في ربع الساعة الأخير من لقاء حجوط، إلى جانب تحضيرات المقابلة القادمة أمام شباب عين فكرون دون حضور الجمهور، بفعل العقوبة المسلطة على ممثل الحضنة. هذا وينتظر أن تكون حصة الاستئناف مغلقة وفي غياب المشجعين، بقرار من الإدارة خشية رد فعل محتمل من الجماهير الغاضبة على اللاعبين من خسارة حجوط.
م ـ مداني