كشف مدرب جمعية عين مليلة الشريف حجار، بأن غيابه عن دكة الاحتياط أمام رائد القبة سيكون عاملا محفزا للاعبين ، مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر صبيحة أمس، بأنه مرتاح لعودة المهاجم نور الدين هاشم، الذي سيمنحه عدة خيارات في الخط الأمامي.
•كيف تجري تحضيراتكم لمباراة رائد القبة ؟
التحضيرات تجري في ظروف جيدة، حيث تجاوز الفريق خيبة الخسارة في بجاية، والكل مركز الآن على مباراة رائد القبة، من أجل الفوز بالنقاط الثلاث، والحفاظ على فارق النقاط عن أقرب الملاحقين.
• ما رأيك في المنافس، وهل أنتم قادرون على الفوز بالنقاط الثلاث؟
أنتظر ردة فعل قوية أمام رائد القبة، بعد الخسارة في بجاية، لقد تحدثت مع اللاعبين خلال التدريبات، حيث حذرتهم من الفريق المنافس، الذي يضم في صفوفه عدة عناصر خبرة، وبالتالي فهو قادر على أن يخلق لنا مشاكل، لقد سبق أن وقعنا في المحظور بأرضية ميداننا أمام كل من وداد تلمسان وغالي معسكر، ولذلك علينا أن نتخذ كامل احتياطاتنا.
• من وجهة نظرك هل ستتأثر المجموعة بغيابك عن دكة الاحتياط، بسبب العقوبة؟
اعتقد أن غيابي عن دكة الاحتياط مؤثر، ولكني سأحاول التواصل بشكل جيد مع مساعدي بوذراع، من أجل إيصال كافة التعليمات للاعبين، أنا أنتظر أن تكون عناصري في الموعد، وتقدم المستوى الذي يشفع لنا بالفوز، الذي يجعلنا نؤمن الصدارة، خاصة وأن التعثرات باتت غير مقبولة في آخر أمتار البطولة.
•ما تعليقك على عودة الجمهور إلى المدرجات ؟
عودة الأنصار ستمنحنا القوة، كما ستجعلنا نبذل المزيد من المجهودات، أعلق آمالا عريضة على جماهير «لاصام» من أجل دفع التشكيلة نحو انتصار جديد، يعزز فرصنا في الظفر بإحدى تأشيرات الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.
• هل كافة العناصر جاهزة ؟
باستثناء الغياب الاضطراري للمدافع بن يحيى، فإن كافة العناصر ستكون تحت تصرفي، ويتقدمهم المهاجم هاشم، الذي استنفذ العقوبة، وسيكون بالإمكان الاعتماد عليه غدا، اعتقد بأن عودته جاءت في الوقت المناسب، كونه سيمنحنا الكثير من الحلول في الخط الأمامي، الذي هو بحاجة ماسة إلى لاعب بمواصفاته، اعتقد بأنه تجاوز الفترة الصعبة التي مر بها، ومتحمس من أجل تقديم الإضافة.
•بماذا تريد أن تختم الحوار؟
اعتقد أننا أمام فرصة ذهبية من أجل الابتعاد في الصدارة، خاصة وأننا سنستقبل في مناسبتين متتاليتين، علينا أن نكون في أتم الجاهزية، من أجل الفوز بمباراتي رائد القبة وجمعية الشلف، ولكن علينا أخذ الحيطة والحذر.
حاوره: مروان. ب
