رفض الكثير من لاعبي أمل بوسعادة المبالغ المسلمة لهم من قبل الإدارة، والتي تمثل مستحقاتهم المالية العالقة، بحجة أن هذه التسوية لا تستجيب لطلباتهم، ولا تمثل إلا جزء من ما يدينون به، ما جعلهم يطالبون الرئيس مقيرش بمراجعة حساباته، ومنحهم حقوقهم بالكامل، خاصة وأن البعض منهم لم يتحصل على أي سنتيم منذ بداية الموسم.
تسوية الوضعية المالية للاعبي ممثل الحضنة، بعد دخول إعانة البلدية المقدرة بـ 3.8 مليار خزينة النادي، حتى وإن أرضت البعض، إلا أنها أحدثت فتنة وأفرزت حالة من الغضب، لدى اللاعبين الذين ظلوا ينتظرون أموالهم، وعملوا على إخراج الفريق من دائرة الظل وإنقاذه من السقوط.
هذا ويخشى الأنصار أن يأخذ هذا الخلاف منحى آخر، في ظل القلق المتزايد للاعبين وتمسك الإدارة بموقفها، فيما فضل المدرب بوقرة تأجيل حصة الاستئناف إلى يوم غد الثلاثاء، بعد أن كانت مقررة اليوم، خصوصا وأن المباراة القادمة ستجري يوم 8 ماي أمام شباب عين فكرون دون جمهور، ما قد يمتص غضب الأنصار الذين توعدوا بمعاتبة رفقاء طبشاش حول الخسارة الأخيرة في حجوط، وتراجعهم المحير في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
م ـ مداني