فصل كمال لعجيمي رئيس نادي وفاق القل في هوية المدرب الرئيسي للدلافين لصالح المدرب سفيان قرام، بعد الصراع الذي طفا على السطح بينه وبين المدرب محمد لمين بغلول، حيث يريد كل مدرب أن يكون المدرب الرئيسي للوفاق، وأشار لعجيمي في حوار خص به النصر أن المدرب الرئيس هو قرام بمساعدة كل من بغلول و حداد، وكشف عن إمكانية انسحابه من رئاسة النادي في حالة استمرار الأزمة المالية، التي أرجعها إلى عدم وفاء رئيس البلدية بالوعود المقدمة.
• ظهر مؤخرا خلاف بين المدربين سفيان قرام ومحمد لمين بغلول حول منصب المدرب الرئيسي للدلافين، أين موقف إدارة النادي من هذا الصراع الذي لا يخدم الفريق في شيء؟
فعلا، هذا الخلاف لا يخدم الفريق في شيء، لا سيما في مثل الظروف التي يمر بها والتي تهدده بالسقوط، وعن منصب المدرب الرئيس، يبقى دائما المدرب سفيان قرام هو المدرب الرئيسي، بمساعدة كل من محمد لمين بغلول و مراد حداد ، و هذا هو الاتفاق بين الطاقم الفني و إدارة النادي.
• الدلافين استعادت نوعا من القوة في الجولات الأخيرة، وقلصت الفارق عن آخر فريق مهدد بالسقوط إلى نقطة واحدة، هل هو مؤشر على استعادة الدلافين عافيتها وإمكانية ضمان البقاء ؟
منذ عودتي إلى رئاسة النادي منذ قرابة ثلاثة أشهر وضعت الأولوية لاستعادة الفريق توازنه والبقاء في رواق جيد لمواصلة سباق الصعود، و هو ما تحقق بفضل تضافر جهود الجميع ، لكن الوضع المالي الحرج المحيط بالنادي، قد يجهض حلم ضمان البقاء، خاصة في غياب الدعم.
• لكن إدارة النادي هي المسؤولة عن توفير الأموال من أجل التكفل بتسيير الفريق؟
نعم، إدارة النادي هي المسؤولة عن تسيير الفريق، وعملنا على ذلك، لكن عند عودتي لرئاسة النادي كان الشرط الوحيد، دعم السلطات المحلية للنادي ماليا، خاصة و أنه كان يعاني من أزمة مالية خانقة وعدم تسوية مستحقات اللاعبين منذ بداية الموسم، وكانت الوعود من طرف رئيس البلدية بتسوية كل مستحقات اللاعبين، لكن مازالت هذه الوعود لم تتجسد على أرض الواقع، واللاعبون في كل أسبوع يطالبون بالمستحقات ويهددون بمقاطعة التدريبات.
• في ظل الوضع القائم،أي مستقبل ينتظر الدلافين؟
في حالة عدم وفاء رئيس البلدية بالوعود الذي سبق و أن قطعها على نفسه، وتقديم إعانة مستعجلة من أجل تسوية ولو جزء من مستحقات اللاعبين في اقرب الآجال، لا سيما وأن الظرف مناسب من أجل المحافظة على استعاد الفريق لنشوة الانتصار، فإن خيار الانسحاب من رئاسة النادي، يبقى واردا، حيث لا يمكن مواصلة صرف أموال من حسابي الخاص دون الحصول على الدعم .
• كلمة ختامية.
أريد القول إن مصير وفاق القل مسؤولية الجميع، وعليه فإن الدعم مطلوب في أقرب وقت، من أجل تحقيق حلم ضمان البقاء في حظيرة الهواة.
حاوره : بوزيد مخبي