أبدى وليد درارجة مهاجم البابية المتألق ومسجل الهدف الوحيد في مباراة أمس الأول أمام المنافس العنيد اتحاد بلعباس، تأسفه على الأداء الذي ظهر به اللاعبون خاصة في المرحلة الأولى، على اعتبار أنهم –يقول- سمحوا للفريق الضيف بفرض سيطرة نسبية، وكذا خلقه في العديد من المرات لفرص سانحة للتسجيل، مضيفا:» رغم أننا كنا نبذل قصارى جهدنا للعودة في المقابلة، غير أن حالتنا البدنية نتيجة الإرهاق الذي يعاني منه الجميع، وضعتنا في مواقف حرجة في العديد من اللقطات الساخنة التي صنعها فريق بلعباس، و التي كادت أن تكلفنا غاليا، لولا تدخلات المدافعين و الدور الكبير للحارس أوسرير الذي وظف تجربته الكبيرة للحيلولة دون وصول مهاجمي بلعباس لشباكه».
وفي نفس السياق استطرد درارجة:» المهم أننا أنهينا المرحلة الأولى على نتيجة التعادل، وهو ما يعتبر في حد ذاته انجاز كبير، بالنظر لمردودنا الجماعي الضعيف» ويضيف محدثنا :» أما خلال الشوط الثاني، و رغم أننا لم نكن في المستوى من الناحية الفنية، غير أننا عدنا تدريجيا إلى أجواء المباراة، و بمرور الوقت تحكمنا نسبيا في وسط الميدان، ما منحنا دفعا معنويا لفرض سيطرتنا إلى غاية تسجيلنا للهدف الذي جاء في الوقت الذي بدأ الجميع يفقد الأمل، حيث أن الهدف حررنا في ما تبقى من أطوار المقابلة، التي أصبحت مفاتيحها بين أيدينا بتحكمنا في الكرة و تسييرنا الجيد للوقت والنتيجة، رغم القوة الكبيرة التي أبداها فريق اتحاد بلعباس من أجل تدارك الهدف المسجل عليه، لكننا في الأخير احتفظنا بنقاط المقابلة و هو أهم شيء في مثل هذه المواجهات التي يصعب التكهن بنتائجها، والتي ستسمح لنا دون شك بتحضير لقاء العودة في تونس أمام النادي الصفاقسي بمعنويات مرتفعة، حيث أننا لن نذهب إلى تونس في ثوب الضحية بقدر ما سنحاول تأكيد أحقيتنا في التأهل إلى دور المجموعات لأول مرة في تاريخ البابية «.
عبد الوهاب تمهاشت