المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة: 0 ـ منتخب فلسطين: 1
الفلسطينيون يكرسون سيطرتهم على أمال الخضر
انهزم المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة أمام نظيره الفلسطيني (1 ـ 0) في مباراة ودية بأبعاد تضامنية احتضنها مساء أمس ملعب 5 جويلية، وأدارها الحكم بن براهم، تندرج ضمن تحضيرات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة، خاصة بالنسبة للناخب الوطني بوعلام شارف الذي حرص على منح الفرصة للعديد من الوجوه لإبراز قدراتها في هذه المباراة التي تعد الثانية بين المنتخبين بعد الأولى التي تفوق فيها «الفدائي» عام 2016. وقد عرفت حضور وزير الشباب والرياضة والناخب الوطني رابح ماجر ومساعديه إيغيل ومناد، حيث ميزها الطابع الأخوي والاحتكاك البدني على أرضية زلجة بفعل تساقط الأمطار.
وسعى الضيوف لفرض ضغط مكثف على منطقة منافسهم عن طريق المرتدات بقيادة جابر عبد الله، لكنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى آمال الخضر الذين انتظروا (12) دقيقة، لتوجيه أول إنذار حقيقي للفلسطينيين برأسية لخاسف، ما جعل المدرب البوليفي خوليو سيزار، يسدي تعليمات للاعبيه لتوخي الحذر. الزوار الذين يجمعون على أن المواجهة حدثا تاريخيا يعكس عمق العلاقات بين البلدين، أبدوا مقاومة كبيرة لحملات رفقاء بن حمودة الذين لم يتركوا هامشا للمناورة حتى أن الحارس حمادة رامي عاش لحظات حرجة في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول، قبل أن يتمكن ميراعبة من هز شباك حارس الخضر سيفور (د38). ورغم تغييرات شارف بإقحام فريفر ومريلي وموالي ولقجع، إلا أن صمود الضيوف أبطل مفعول الهجمات الجزائرية حتى نهاية المباراة. علما وأن مسؤولي الكرة الفلسطينية يتطلعون لإقامة مباراة ودية أخرى يوم 14 نوفمبر المقبل بملعب القدس.
م ـ مداني