خصنا رئيس ديريكتوار اتحاد العاصمة عبد الحكيم سرار بحوار من مدينة بسكرة، أين كان يتواجد مع تشكيلة سوسطارة تحضيرا لمواجهة أبناء الزيبان، و تحدث الدولي الأسبق عن الأهداف التي يريد تحقيقها مع أصحاب اللونين الأحمر و الأسود، مؤكدا بأن لقب البطولة سيكون من الصعب الظفر به في ظل النتائج المحققة من طرف السنافر.
• في البداية كيف تم تعيينك رئيسا لديريكتوار اتحاد العاصمة؟
كل شيء حدث بسرعة، تلقيت اتصالا من الرئيس حداد، الذي عرض علي فكرة العمل في اتحاد العاصمة، من أجل الاستفادة من خبرتي في مجال كرة القدم، و بعد حديثي معه، اقتنعت بمشروعه و هو الأمر الذي جعلني أوافق على المنصب الذي منحني إياه.
• لكن قرار تعيينك، صاحبته عديد الردود، فهناك من لم يتقبل فكرة إشراف مسير من سطيف على الفريق، ما تعليقك؟
أعتقد بأنني تحدثت في الندوة الصحفية التي نشطتها صبيحة أمس (الحوار أجري صبيحة أمس) عن هذه النقطة بالذات، وأكرر قولي، سرار جزائري ليس سطايفيا والاتحاد ملك لجميع الجزائريين، و لا مكان للشرعية التاريخية في كرة القدم، أعتقد بأننا في 2018 و يجب أن نبتعد عن الجهوية، صحيح أني لست من العاصمة ولكن هذا لن يمنعني من خدمة الاتحاد، هناك بعض الأشخاص فرحوا بوصولي لهذا المنصب، وآخرون يعارضون ذلك وأنا أتفهم هذا.
• وما هي الأهداف التي اتفقت عليها مع الرئيس حداد؟
جئت لاتحاد العاصمة من أجل أهداف على المديين القريب و البعيد، أعتقد بأنه من الصعب الفوز ببطولة هذا الموسم، خاصة في ظل النتائج المحققة من طرف شباب قسنطينة، الذي يبصم على موسم مميز و يبتعد عنا بفارق معتبر، و أتمنى له التتويج باللقب، لكن لازال هناك 27 نقطة متاحة للفريق، و اتحاد العاصمة سيلعب من أجل احتلال المرتبة الثانية، وكما تعلمون الاتحاد خرج من سباق كأس الجزائر وسنعمل على الذهاب بعيدا في منافسة الكاف و حتى كأس الأندية العربية التي تهمنا كثيرا، بالنظر إلى عدة اعتبارات، كما أود أن أضيف نقطة مهمة.
• تفضل...
قبل موافقتي على العمل في اتحاد العاصمة، قمت بجولة تفقدية للبنى التحتية، و أقولها بكل صراحة الإمكانيات المادية الممنوحة للفريق ومستوى اللاعبين يجعلنا مجبرين على تحقيق نتائج إيجابية، و إن لم يحدث ذلك فالمشكلة فينا نحن المسيرين، أقولها و أتحمل مسؤولية كلامي، كل ظروف النجاح متوفرة في الاتحاد، و إن لم أنجح في مأموريتي سأغادر و أتحمل مسؤولية إخفاقي، فقط يجب الصبر علينا و وضع اليد في اليد.
• الكثير اعتبر قدومك إلى اتحاد العاصمة تمهيدا لترشحك لرئاسة الرابطة أو الفاف، ما تعليقك؟
مخطئ من يعتقد ذلك، لأن رئاسة الرابطة أو الاتحادية ليست من أولوياتي أو أهدافي، لأنني رجل ميدان و جئت بأفكار أريد تجسيدها في فريق اتحاد العاصمة، لست من النوع الذي يحبذ البروتوكولات، بل أنا رجل ميدان، واشتقت كثيرا للعمل الميداني، لقد تحدثت مع اللاعبين و شرحت لهم الخطوط العريضة و مشروعي في الاتحاد، و أنتظر ردة فعل إيجابية من طرفهم.
حاوره: بورصاص.ر
