قال لاعب جمعية عين مليلة سامي عقون، بأنه حزين لتضييع مباراة الجولة القادمة أمام شبيبة سكيكدة، مشيرا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر، بأن ثقته كبيرة في زملائه، من أجل الإبقاء على النقاط الثلاث بملعب دمان ذبيح.
• حققتم تعادلا بطعم الهزيمة أمام شباب باتنة، ما تعليقك ؟
أجل التعادل الذي عدنا به من باتنة لم يرضينا، على اعتبار أننا كنا متقدمين في النتيجة بهدفين لصفر، قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، لتنقلب الأمور رأسا على عقب، وسط دهشة كبيرة من فريقي، الذي سقط في الفخ، لقد ضيعنا ثلاث نقاط جد مهمة، ولكن هذا لا يعني بأننا حققنا نتيجة سلبية، بل على العكس النقطة أبقتنا في الصدارة.
• هل تساهلتم في آخر الدقائق، أم ماذا حدث معكم بالضبط؟
لا يمكن القول بأننا تساهلنا مع الكاب، كوننا ندرك قيمة الفوز بالنقاط الثلاث خلال الأمتار الأخيرة من البطولة، لقد كنا متقدمين في النتيجة، وكان الجميع يعتقد بأننا حسمنا اللقاء لصالحنا، ولكن حدث معنا ما لم يكن في الحسبان، حيث رمى الفريق المنافس بكل ثقله نحو الهجوم، بغية تعديل النتيجة، لاسيما وأنه كان مضطرا لذلك، بالنظر إلى وضعيته الصعبة في الترتيب، يبدو أننا لم نحسن التعامل مع اللقاء، خاصة وأن الجميع يعلم بأننا لا نزال متأثرين من الإقصاء المر من منافسة كأس الجمهورية، وما خلفه من ردود أفعال قوية كادت تعصف بأحلام «لاصام».
• تلقيت إنذار احتجاج سيضطرك للغياب أمام شبيبة سكيكدة، ما هو شعورك ؟
بطبيعة الحال حزين للغاية لغيابي الاضطراري عن مباراة الجولة القادمة أمام شبيبة سكيكدة، كونها ستكون حاسمة في سباق التنافس على إحدى تأشيرات الصعود، ولكن ثقتي كبيرة في زملائي، من أجل الإبقاء على النقاط الثلاث بملعب دمان ذبيح، الذي سيكون ممتلئا عن آخره بجماهيرنا، التي لن ترضى بتضييع مجهودات موسم كامل، نحن نطالبهم بمواصلة الدعم، وبحول الله لن نخيبهم في آخر المطاف.
• ألا تعتقد بأن مأموريتكم ازدادت صعوبة، بعد التحاق الموب والشبيبة بالصدارة؟
لا نهتم بنتائج المنافسين، بقدر ما نحن مركزين على التحديات التي تنتظرنا، والبداية بمباراة شبيبة سكيكدة، التي لن تكون سهلة، في ظل الوضعية الحالية لأبناء روسيكادا، الذين سيتنقلون إلى عين مليلة، من أجل تعويض خيبة الهزيمة داخل الديار أمام شبيبة بجاية في الجولة الماضية، نحن لن نترك لهم أي فرصة، على اعتبار أن الأخطاء باتت مرفوضة في آخر الجولات، وأي تعثر جديد بميداننا قد يكلفنا غاليا.
• ما هي رسالتك إلى زملائك في مباراة سكيكدة؟
تمنيت لو كنت حاضرا في مباراة سكيكدة، ولكن الأمور خارجة عن نطاقي، سأحاول أن أكون في الملعب لتشجيع زملائي، الذين لن يضيعوا هذا الموعد الحاسم، في ظل إدراكهم بأهمية النقاط الثلاث، التي ستجعلنا نضع قدما نحو الرابطة المحترفة الأولى.
• بماذا تريد أن تختم الحوار؟
لم يتبق من الموسم سوى أشهر قليلة، وبالتالي علينا أن نكون متحدين من أجل تفادي تضييع الجمل بما حمل، لقد ودعنا منافسة الكأس، ولكن حلم الصعود لا يزال بين أيدينا، ويتوجب على أنصارنا مواصلة الدعم، إذا ما أردنا أن نحتفل سوية شهر ماي المقبل. حاوره: مروان. ب