انطلق زوال أمس، تربص المنتخب الوطني، استعدادا للمباراتين الوديتين أمام كل من تانزانيا وإيران.
وشهد اليوم الأول، حضور كافة العناصر تقريبا، استجابة لطلب الناخب الوطني رابح ماجر، الذي حذر المتخلفين بأشد العقوبات.
وكان المحليون أول الملتحقين بالتربص، حيث سجلوا تواجدهم بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى بداية من منتصف النهار، أين تسلموا لوازمهم، ليتوجهوا بعدها صوب غرفهم، لأخذ قسط من الراحة، قبل خوض أول حصة تدريبية برمجت في المساء، وخصصت للاسترجاع، على أن تباشر العناصر الوطنية التحضيرات الجدية لمباراة تانزانيا اليوم، من خلال برمجة حصتين تدريبيتين.
وسيحاول الطاقم الطبي للخضر الوقوف على الحالة الصحية للمهاجم إسلام سليماني، الذي يعاني منذ عدة أسابيع من الإصابة، ما منعه من الظهور مع ناديه الجديد نيوكاستل إلى حد الآن.
ويتجه الطاقم الفني لإعفاء سليماني من مباراة هذا الخميس، على أن يتم النظر في إمكانية مشاركته في لقاء إيران في غضون الأيام القليلة المقبلة.
ويستعد رابح ماجر لتجريب العناصر التي سيعتمد عليها هذا الخميس في مباراة تانزانيا، خاصة وأن الوقت ليس في صالحه، على عكس مباراة إيران، التي سيحضر لها بأريحية.
وتشير مصادرنا بأن مدرب الخضر سيعتمد على العناصر المحلية بكثرة في اللقاء الأول، على أن يشرك المحترفين في مباراة إيران بالنمسا، خاصة وأن المنافس مونديالي، والمجازفة معه قد تكلف المنتخب الوطني خسارة قاسية.
وستكون العناصر الوطنية عشية اليوم، على موعد مع منطقة مختلطة، أين سيتم أخذ انطباعات بعض اللاعبين، بخصوص التربص التحضيري الحالي.
ورفض ماجر برمجة ندوة صحفية، تفاديا للدخول في أي متاهات مع رجال الإعلام بخصوص القائمة الحالية، التي خلفت الكثير من ردود الأفعال، لا سيما وأنها شهدت تواصل غياب بعض النجوم، يتقدمهم الحارس وهاب مبولحي، الذي استعاد أجواء المنافسة من بوابة الاتفاق السعودي، وكذا سفيان فغولي المتألق مع غلطة سراي التركي.
على صعيد آخر، رسم الحارس الدولي السابق لوناس قواوي أمس، التحاقه بالعارضة الفنية للخضر، بعد أن أمضى عقده مع رئيس “الفاف” خير الدين زطشي.
وسيتكفل قواوي بتدريب حراس الخضر، خلفا للمستقيل من منصبه عزيز بوراس.
علما وأن الحكم الدولي المصري أحمد محروس حسن الغندور سيدير لقاء الخضر أمام تانزانيا، بمساعدة مواطنيه أحمد توفيق ويوسف وحيد.
مروان. ب