كشف متوسط ميدان وفاق سطيف، ميلود ربيعي، بأن الفريق حقق الأهم، عقب تأهله لدور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية، مشيرا بأن الهدف الأولي تحقق، لكن الأصعب لا يزال ينتظر تشكيلة النسر الأسود، سواء في هذه المباريات، أو ما تبقى من مشوار البطولة.
• بداية ما شعورك بعد تحقيق التأهل لدوري المجموعات؟
صراحة لقد حققنا الأهم، خاصة أن الأمر يتعلق بأقوى منافسة إفريقية في القارة السمراء، التألق فيها يدخل الفرحة لنفوس المحبين والأنصار الذين وبعد عودتنا من غانا طالبونا برد الاعتبار وخطف تأشيرة التأهل.
• تقاليد الوفاق تجعلكم مطالبين بتخطي هذا الدور، ألا تحس بضغط إضافي ؟
رغم أن المنافسة ستكون صعبة، خاصة في ظل قوة الفرق التي تأهلت لهذا الدور المتقدم، سنسعى إلى التقدم أكثر ولما لا التأهل للأدوار المقبلة، خاصة لكون الوفاق يملك تقاليد كبيرة، وسبق له الفوز فيها سنة 2014، وبالتالي فإنه متعود على كواليسها ومشقتها، أتمنى أن تكون الظروف سانحة، وتتمكن الإدارة من تجاوز عقباتها وخاصة من الناحية المالية.
• كيف تفسر العودة القوية والفوز برباعية كاملة ؟
حقيقة عقدنا العزم منذ العودة للجزائر على الإطاحة بمنافسنا، دون التفكير في مستواه أو طريقة لعبه، رغم أننا وقفنا على إمكاناته خلال مباراة الذهاب، التي تفوق خلالها علينا ليس بسبب قوته، بل لعوامل أخرى، على غرار الطقس وكذا أرضية الميدان، إضافة إلى التحكيم الذي كان متحيزا.
• يمكن القول بأن التأهل فرصة لإنقاذ الموسم بعد نكسات الكأس والبطولة؟
صحيح أننا حققنا الكأس الممتازة الموسم الحالي، لكننا ضيعنا فرصة المنافسة على لقبي البطولة وكأس الجمهورية، لكن إنهاء الموسم ضمن إحدى المراتب الأولى في البطولة لا يزال متاحا لنا، تبقى لنا مباريات نخوضها، وسنطوي صفحة المنافسة على رابطة الأبطال الإفريقية.
• نعود الآن لمشوارك مع الوفاق، علمنا بأنك تلقيت بعض الاتصالات من فرق محلية وأجنبية، ما تعليقك؟
وصلتني عروض من فرق جزائرية وأجنبية، بالتحديد من تونس، لكنني أملك الأولوية لوفاق سطيف على الصعيد المحلي، لأنني مرتاح في هذا الفريق ووجدت الأمور التي جعلتني أتألق، أما بخصوص الاحتراف، سأترك الأمر لمناجيري ورئيس وفاق سطيف للفصل في الموضوع.
حاوره / رمزي تيوري