قرر المكتب المسيّر لاتحاد تبسة إحالة المهاجم توفيق الغوماري على المجلس التأديبي، على خلفية التصرف الذي قام به في مباراة أول أمس، ضد مولودية المخادمة، خاصة وأنه أقدم على نزع القميص ورميه أرضا مباشرة بعد تسجيله الهدف الثاني، وهي الخرجة التي فجرت غضب الأنصار، إلى درجة أن الكثيرين طالبوا بضرورة طرده نهائيا من الفريق.
هذه القضية كانت قد عكرت أجواء فرحة «التبسية» بالفوز المحقق، لأن الغوماري كان حديث الأنصار، بعد التصرف الصادر منه، رغم أن اللاعب حاول تبرئة ذمته من الاتهامات الموجهة إليه، وأكد على أن تلك اللقطة لم يكن المسعى منها المساس بسمعة الفريق، بل جاءت ـ حسب تصريحه ـ «كرد فعل على الضغوطات الكبيرة التي عشت على وقعها منذ انطلاق مرحلة الإياب من البطولة، لأنني وجدت نفسي مرغما على المغادرة منذ نحو شهرين، بسبب سوء تفاهم وقع مع أحد أعضاء المكتب المسير، لكن مصلحة الاتحاد أجبرتنا على طي تلك الصفحة والعودة مجددا إلى التشكيلة، وما قمت به كان عفويا، ولم أقصد أي طرف».
إلى ذلك، فقد صادق أعضاء الجمعية العامة لاتحاد تبسة، خلال الدورة العادية المنعقدة نهاية الأسبوع المنصرم، و التي كانت فرصة مواتية للرئيس العمري خليف لتشريح الوضعية أمام الأنصار، خاصة اشكالية الرصيد البنكي التي ظلت لسنوات عديدة تطارد «الكناري»، وقد تم التخلص منها، بتسوية وضعية جميع الدائنين السابقين، ولو أن رئيس الاتحاد أكد بأن مؤشر الديون أخذ في الارتفاع بسبب شح مصادر التمويل، في انتظار إفراج السلطات الولائية عن الاعانات التي تعتزم تقديمها للفريق قبل نهاية الموسم الجاري.
ص / فرطــاس
