أشار صانع ألعاب جمعية عين مليلة إبراهيم ذيب، بأنه مركز على قيادة فريقه نحو الصعود، ولا تهمه العروض الكثيرة التي وصلته، مضيفا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر، بأن عليهم عدم التخاذل في آخر أمتار البطولة، إذا ما أرادوا تفادي أي مفاجأة غير سارة مع نهاية الموسم.
• فزتم باللقاء الودي أمام دفاع تاجنانت، ما تعليقك ؟
أجل لقد خضنا مباراة ودية أمام دفاع تاجنانت بملعب دمان ذبيح عشية الجمعة، حيث كانت الفرصة مناسبة للطاقم الفني، من أجل الوقوف على مدى استعدادات التشكيلة، تحسبا لمباراة الجولة القادمة أمام مولودية سعيدة، لقد فزنا بهدف لصفر، في مباراة خرجنا فيها بالعديد من النقاط الإيجابية، لعل في مقدمتها الاحتكاك بأحد فرق الرابطة الأولى.
• كنت صاحب الهدف الوحيد، ما شعورك ؟
لا يهم، من يسجل المهم أن نواصل حصد النتائج الإيجابية سواء في المباريات الودية أو الرسمية، لأن ذلك سيزيدنا من ثقة المجموعة، الباحثة عن مواصلة التألق، ولما لا حصد تأشيرة الصعود إلى الرابطة الأولى، أنا أشعر بأنني في أحسن أحوالي، وبحول الله سأبذل كل ما في وسعي، من أجل مساعدة فريقي على الوصول إلى الحلم المنشود.
• كيف ترى مباراة الجولة القادمة أمام مولودية سعيدة ؟
المباراة المقبلة حاسمة بالنسبة لنا، إذا ما أردنا أن نضع قدما عملاقة نحو الرابطة المحترفة الأولى، نحن نحضر بجدية لهذا الموعد الهام، وبحول الله سننجح في العودة بكامل الزاد، لقد استفدنا من فترة الراحة، حيث شحنا البطاريات من جديد، على أمل إنهاء الموسم بقوة، نحن ندرك بأن المأمورية لن تكون سهلة أمام مولودية سعيدة، الفريق الباحث عن ضمان البقاء، ولكن كلنا عزم على رفع التحدي من أجل العودة بالانتصار.
• ألا تعتقد بأن الابتعاد عن صاحب المرتبة الرابعة بسبع نقاط أراحكم أكثـر؟
بطبيعة الحال، توسيع الفارق عن صاحب المرتبة الرابعة يريحنا كثيرا، كونه يعزز من حظوظنا في افتكاك إحدى تأشيرات الصعود، ولكن هذا لا يعني بأننا حسمنا الأمر، خاصة وأنه لا تزال العديد من المباريات الصعبة قبل نهاية الموسم، لن نتساهل، وسنكمل مسيرتنا بقوة، على أمل حسم الصعود قبيل نهاية الموسم ببعض الجولات.
• كيف ترد على الأخبار التي تحدثت عن إمكانية مغادرتك مع نهاية الموسم، ؟
الحديث عن العروض الكثيرة التي وصلتني لا يهمني، كوني مركز على باقي الاستحقاقات التي تنتظرني مع جمعية عين مليلة، أنا أطمح في تحقيق الصعود مع نهاية الموسم، وبعدها سيكون لكل مقام مقال، أنا سعيد بتجربتي مع «لاصام»، بالنظر إلى أنها مكنتني من تطوير إمكاناتي، كما لا يجب أن أنسى حب الأنصار، الذين يمنون بقائي معهم لأطول فترة ممكنة.
حاوره: مروان. ب