كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، بأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، في قمة الاستياء من تصرفات بعض العناصر، خلال التربص الأخير للخضر، حيث طالب ماجر بإعداد تقارير في حق الثلاثي بن طالب ومحرز وتايدر.
ويود رئيس “الفاف” الحصول على توضيحات بخصوص الحالات الانضباطية، التي قد تؤثر على استقرار المجموعة، التي تنتظرها تحديات مهمة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفي مقدمتها التصفيات المؤهلة إلى “كان” 2019 بالكاميرون.
ورغم أن زطشي التزم الصمت بالنمسا، حيال الخرجة غير المتوقعة للنجم رياض محرز، الذي احتج على ماجر بعد تغييره، وكذا ردة فعل تايدر، إثر عدم إشراكه في وديتي تانزانيا وإيران، إلا أن رئيس الاتحادية لن يدع الموضوع يمر مرور الكرام، حيث أفادت مصادرنا بأنه سيجتمع بماجر، من أجل تقييم التربص الماضي، وسيناقش معه مستقبل بعض العناصر، التي اتهمت بقلة الجدية.
ويرفض زطشي، أي تصرفات تسيء لصورة المنتخب الوطني، الذي يتواجد في مرحلة إعادة بناء، بعد النكسات الكثيرة التي عاشها مؤخرا، وفي مقدمتها الخروج من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا في وقت مبكر.
وكانت المباراة الأخيرة أمام إيران، قد شهدت بعض المشاكل، في شاكلة ما حدث بين ماجر ومحرز، وهو ما جعل نجم ليستر سيتي يرفض امتطاء حافلة الفريق بعد نهاية اللقاء، شأنه في ذلك شأن متوسط الميدان سفير تايدر، الذي اعتبر إبعاده عن المباراتين بمثابة الإهانة في حقه، وهو الذي تكبد عناء السفر من القارة الأمريكية.
وغادر محرز وتايدر ملعب غراتس على متن سيارة خاصة، على عكس باقي العناصر، التي افترقت بالمطار، حيث توجهت الأسماء المحترفة صوب نواديها الأوروبية، في وقت عاد المحليون إلى أرض الوطن.
علما وأن بن سبعيني المحترف الوحيد الذي عاد إلى الجزائر، على أن يلتحق اليوم بناديه رين، تحسبا للجولة المقبلة من الدوري الفرنسي.
بالمقابل، تحدث ثنائي الطاقم الفني إيغيل ومناد مع الأسماء التي لم تنل الفرصة خلال الوديتين الماضيتين، على غرار بلخير ونعماني وصالحي وموساوي، أين طالبهما بالصبر واغتنام أولى الفرص..
مروان. ب
