أشار الناخب الوطني، بأنه لم يفهم الحملة التي تشنها بعض الأطراف ضده، منذ استلامه زمام العارضة الفنية للخضر، مضيفا بأنه لا توجد أي خلافات بينه وبين محرز أو بقية العناصر، رغم الحالات الانضباطية الكثيرة التي شهدها التربص الأخير.
وقال ماجر صبيحة أمس، خلال تدخله عبر القناة الإذاعية الأولى:"لم أفهم شيئا، ولا أدري ما هو ذنبي حتى أتعرض إلى كل هذه الانتقادات، أنا لا أفهم سبب الحملة الشرسة ضدي، رغم أني بصدد القيام بعمل كبير رفقة المنتخب".
بالمقابل، أكد بأنه يعمل وسط ظروف صعبة:"نعمل وسط ظروف صعبة ورأيتم الحملة الإعلامية التي تطال اللاعبين وأنا أيضا، ولكننا لا نهتم بهذه الأمور، فالأهم يبقى المنتخب الوطني".
وفند ماجر وجود أي خلافات مع محرز أو غيره، مضيفا بأن الأجواء داخل غرف تغيير ملابس الخضر رائعة، وقال:"الجو العام داخل المنتخب رائع، على عكس ما يقال، من غير المعقول نشر الأكاذيب، لأن الأمور رائعة داخل أسرة الخضر".
وتابع حديثه بالعودة لما حدث خلال مواجهة إيران:"لم أقلل الاحترام لهني اللاعب الخلوق، ولكني كنت مضطرا لتغيير الخطة، بعد تلقي هدفين في وقت وجيز، أما عن محرز فهو لاعب كبير، وقطعة أساسية في المنتخب، ولقد تعاملت معه بذكاء منذ قدومي، لقد قمت بتغييره أمام إيران، من أجل منح الفرصة لزميله الشاب الملالي، ولكن بعض الجهات تود الاستثمار في الموضوع من أجل خلق المشاكل، وعن تايدر فلا أود أن أعطي قضيته أكثر من حجمها، لقد طلب تفسيرات بخصوص عدم اعتمادي عليه في المباراتين، ولكنني كنت مضطرا لذلك، بسبب معاناته من الناحية البدنية".
ووجه ماجر تحية خالصة لبن طالب:" هناك من روج أخبارا لا أساس لها من الصحة بخصوص بن طالب، أنا أوجه التحية لهذا اللاعب، الذي شارك أمام تانزانيا مصابا، وبالتالي كنا مضطرين لتسريحه".
وبخصوص عدم منحه الفرصة لعناصر أخرى، فقد أشار بأنه أخطأ في حق بعض الأسماء:"لم أمنح الفرصة لكافة العناصر، ولكنهم تفهموا ذلك، على أن تكون الأمور مغايرة في قادم المواعيد، حيث سأمنح بلخير وأسماء أخرى فرصة المشاركة، كما استغل الفرصة لمطالبة البعض باحترام بلكالام"، كما ترك الباب مفتوحا أمام كل من يحمل الجنسية الجزائرية وقادر أن يقدم الإضافة المرجوة:" أتابع وناس وبلفوضيل وفارس والأبواب مفتوحة للجميع".
على الجماهير عدم الاستماع للمشوشين
وطالب ماجر الجماهير الجزائرية بعدم الاستماع للمشوشين، مضيفا بأنهم بحاجة إلى الدعم والمساندة في المستقبل:" لدينا كافة المقومات من أجل إنقاذ هذا المنتخب، لكن على الجماهير الجزائرية أن تدعمنا بعدم الاستماع للمشوشين الذين يريدون ضرب استقرار المنتخب بنشر الأكاذيب، عدت لمساعدة المنتخب، الذي مر بفترات صعبة للغاية، لا أتهم الصحافة الجزائرية بمحاولة تحطيمنا، بل هناك أشخاص يلعبون على هذا الوتر، من خلال استغلال الظهور على قنوات التلفزيون".
لا وجود لأي مشكلة بيني وبين «الفاف»
وفند صاحب «الكعب الذهبي» وجود أي مشكل بينه وبين الاتحادية الجزائرية: «نعلم جيدا أن رئيس الفاف ينتظر منا الكثير، وبالتالي علينا التضحية من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة».
وأشار ماجر، بأن مصيره مرهون بكان 2019 :»هدفنا هو التأهل لكان الكاميرون، وبالتالي ما نقوم به الآن مجرد محطات تحضيرية تحسبا لهذه الدورة التي يعد مستقبلي مرهونا بها»، مضيفا :»بسبب قصر مدة عقدي، فإن برنامجي لا يتعدى المدى المتوسط، ومن الجنون الحديث عن تجريب أو منح الفرصة للشبان».
كيروش شعر بالخوف مني ولو لم أكن متفائلا لغادرت
وأعرب ماجر عن تفاؤله بمستقبل الخضر، رغم الهزيمة أمام إيران، مضيفا بأنه مستغرب للانتقادات التي طالته بعد خسارته الأولى: «لو لم أكن متفائلا لغادرت، لقد حققنا أربع انتصارات وخسرنا مباراة واحدة، وهي المباراة التي لم يكن علينا خسارتها، كوني أدرك بأن هناك من يتربص بنا، أنا خسرت بهدفين لهدف واحد، ولكن الأرجنتين خسرت بسداسية أمام إسبانيا والبرتغال بثلاثية أمام هولندا، كنا نستحق نتيجة التعادل على أقل تقدير، لكنني فخور بما قدمناه».
وعاد الناخب الوطني إلى صافرات استهجان الأنصار:» لم أفهم شيئا في تلك المباراة، كوننا تعرضنا إلى صافرات الاستهجان، رغم أننا فزنا بالمواجهة، في وقت سابق كانت المنتخبات تأتي للجزائر وتفوز، ولا أحد ينتقد اللاعبين، نحن فزنا ضد إفريقيا الوسطى وأمام تانزانيا وقابلتنا الصافرات، ربما الجمهور غاضب بسبب عدم التأهل للمونديال»
وقال ماجر أن مدرب إيران كيروش، شعر بالخوف في الشوط الثاني، بعد التغييرات التي أحدثتها.
الحديث للصحافة سبّب لي صداعا
بالمقابل، أشار ماجر بأنه لا يعقد الندوات الصحفية من أجل التركيز :»لا أعقد الندوات الصحفية، لأنني أريد التركيز على المنتخب فقط ونحن بحاجة للهدوء، لدي مساعدون يتكفلون بتنشيط ندوات صحفية، وأنتم تعلمون أنه لا يوجد ما يجبرني على عقد ندوات صحفية بعد أو قبل مباراة ودية، لا أريد جلب الصداع لرأسي من خلال الحديث مع الصحافة، لأنني بحاجة للهدوء لكي أقوم باتخاذ القرارات الصائبة، أحترم الصحافة الجزائرية وليس لدي أي مشكل معها».
وعبر ماجر عن فخره بالحديث إلى الصحافة الأجنبية، مضيفا:»اتصل بي صحفيون أجانب، ولم يسبق أن رفضت حوارات مع وسائل إعلام أجنبية، أنا هنا لتقديم المعلومة وفخور بذلك، هناك أشخاص أنا قادر على الحديث معهم وآخرون لا، لأن نيتهم سيئة».
تحصلت على قطعة أرضية لإنشاء مركز تكوين
وختم ماجر حديثه بالتأكيد على أنه ليس لديه ما يخفيه، كاشفا اللثام عن حقيقة القطعة الأرضية التي تحصل عليها بالعاصمة:»ليس لدي ما أُخفيه والقطعة الأرضية تحصلت عليها بطريقة قانونية لإنشاء مركز تكوين، أنا فخور بالمشروع الذي أطمح للقيام به، والذي سيعود بالفائدة على الكرة الجزائرية، لقد قمت بكراء القطعة الأرضية مثلما يسمح به القانون الجزائري بأموالي الخاصة والحديث عن منحي إياها مجانا إشاعة.
مروان. ب
