دقت إدارة اتحاد بسكرة ناقوس الخطر الذي يحدق بخضراء الزيبان، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها منذ بداية الموسم الكروي، وأكدت على لسان أحد مسؤوليها أن الجهود الكبيرة، التي يبذلها الطاقم الإداري بقيادة الناطق الرسمي للفريق إبراهيم ساعو من أجل إيجاد مصادر تمويل جديدة تبقى غير كافية، بالنظر إلى عمق الأزمة التي يواجهها الفريق.
وأضاف ساعو أن استمرار الأزمة سيؤزم الوضعية أكثر ويرهن مستقبل الفريق في حظيرة الكبار، بفعل غياب التحفيزات المالية اللازمة وعدم الوفاء بالوعود تجاه اللاعبين.
وفي هذا السياق، تنتظر إدارة النادي دخول بعض الإعانات المالية من قبل السلطات المحلية لحل المشكلة التي يتخبط فيها الفريق، والتي كانت السبب المباشر في تراجع نتائجه وتعثره تواليا في الجولات الأخيرة، التي تعد تحصيل حاصل لأزمة مالية خانقة يعيشها ممثل الزيبان .
مصدرنا أوضح في حديثه للنصر، أن دخول الإعانة المالية من شأنها تحفيز اللاعبين في بقية الجولات من منافسة البطولة الوطنية، التي تمثل الهدف الرئيسي للطاقم الإداري، لأجل ضمان البقاء وتحقيق طموحات الأنصار .
وفي الوقت الذي دخل الفريق مرحلة الخطر، بسبب المرتبة التي يحتلها ضمن جدول الترتيب يواصل اللاعبون تحضيراتهم بالمدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية استعدادا لمواجهة اتحاد البليدة، بعد أن استخلص الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار الكثير من النقاط في المقابلة الأخيرة، التي وقف عندها وسيعمل على تصحيحها للعودة بنتيجة ايجابية ووضع الفريق على السكة الصحيحة في قادم الجولات.
وعرفت الحصة التدريبية لنهار أمس حضور معظم اللاعبين، الذين طالبهم المدرب بضرورة نسيان مقابلة القبائل، ومواصلة العمل بكل جدية استعدادا لمقابلة نهاية الأسبوع، مؤكدا على أهمية اللقاء الذي ينتظرهم وضرورة تحقيق نتيجة تساعدهم على مواصلة المشوار في ظروف أحسن.
وفي هذا الإطار، سيتم تحضير المجموعة من جميع الجوانب لتمكينها من التركيز، كما دعا التقني القسنطيني عشاق اللونين الأخضر والأسود إلى ضرورة مساندة الفريق والوقوف إلى جانب لاعبيه، وتحفيزهم على الخروج من دائرة الخطر، خاصة بعد أن أقدمت الإدارة على تسوية بعض المنح العالقة في انتظار تسوية بقية المستحقات لاحقا مثلما وعدت به.
ع/ بوسنة
