• منيتم بهزيمة غير متوقعة أمام مولودية سعيدة، ما تعليقك ؟
الخسارة في سعيدة ليست نهاية العالم، وعلينا تجاوزها بسرعة، من أجل النجاح في الفوز بالمباراة المقبلة أمام جمعية وهران، التي ستكون نقاطها غالية جدا، كونها قد تعيدنا إلى صدارة الترتيب العام من جديد، خاصة في ظل انتهاء “ديربي” بجاية بالتعادل، لقد نسينا إخفاق الجولة الماضية، وتركيزنا الآن منصب على المواعيد المتبقية، على أمل النجاح في الظفر بإحدى تأشيرات الصعود إلى الرابطة الأولى.
• ماذا كان ينقصكم أمام سعيدة ؟
أعتقد بأننا تأثرنا من كثرة غياب الركائز في الجولة الماضية، ما جعلنا لا نظفر بمستوانا المعهود، لقد وضعنا مباراة سعيدة في طي النسيان، على أن نعوض أنصارنا بداية من لقاء جمعية وهران، الذي سيكون حاسما في سباق التنافس على الصعود. لحسن حظنا أن أحد أبرز منافسينا شبيبة سكيكدة تعثر داخل الديار، ما مكننا من الحفاظ على فارق النقاط، ولكن يتوجب علينا توخي الحيطة والحذر من أهلي البرج العائد بقوة.
• ألا تعتقد بأن نقاط مباريات دمان ذبيح كفيلة بقيادتكم نحو الصعود ؟
لا مجال للتهاون والخطأ مستقبلا، خاصة خلال المباريات التي سنخوضها داخل الديار، كون نقاطها كفيلة بمنحنا الصعود، نحن نسعى لتسيير المرحلة المتبقية بذكاء، وبحول الله سنحتفل رفقة أنصارنا في نهاية الموسم، لقد بذلنا الكثير من التضحيات منذ انطلاق البطولة، ولم يتبق الكثير للوصول إلى الحلم المنشود.
•ماهي الرسالة التي توجهها للأنصار، الذين تكبدوا عناء التنقل إلى سعيدة؟
نعتذر من عشاق ومحبي «لاصام» بعد هذه الخسارة، خاصة وأنهم قطعوا المئات من «الكيلومترات»، من أجل الوقوف إلى جانب الفريق ومساندته خلال هذه المباراة الصعبة، نحن نقدر مجهوداتهم، وبحول الله لن ندخر جهدا في سبيل إسعادهم.
• بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
علينا أن نضع اليد في اليد، من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، لقد تأثرنا من غياب بعض العناصر في المباريات الماضية، على أن نستعيدهم بداية من الجولة المقبلة، ما قد يمنح المدرب العديد من الخيارات، خاصة وأنه افتقد لها في سعيدة.
حاوره: مروان. ب