أكد الدولي السابق مجيد بوقرة، أن رفضه تطليق عالم كرة القدم، سبب اختياره لمهنة التدريب، بعد اعتزاله وتوقفه عن اللعب بعد مشوار طويل، بدأه من فرنسا، قبل التحول للمملكة المتحدة، عبر بوابة البطولة الانجليزية ونظيرتها الاسكتلندية، التي عرف بها أحلى أيامه في فريق غلاسكو رانجرز.
وقال «الماجيك» في تصريحات للنصر أمس:» لا أرى نفسي في أي مجال آخر بعيدا عن عالم كرة القدم، لذا قررت بعد اعتزالي التحول لمهنة التدريب، رغم يقيني أن مهنة المدرب أصعب بكثير من تسيير مشوارك كلاعب، بالنظر لما تقتضيه من تحديات وتتطلبه من مسؤوليات، واخترت عدم حرق المراحل والاستعجال، بعدم البحث عن تجربة مع تشكيلة الأكابر، وفضلت بناءا على عدة معطيات ونصائح، مباشرة التحدي الجديد مع الشبان، حيث أشرفت على الفريق الرديف لنادي الدحيل القطري، والحمد لله توج عمل موسم بالحصول على لقب بطولة دوري قطر لأقل من 23 سنة.»
وأضاف لاعب الخضر السابق، في حديثه مع النصر، رغم رفضه الخوض في مستجدات المنتخب الوطني، وخاصة ما تعلق باختيار رابح ماجر لخلافة لوكاس ألكاراز، وكذا قضية الساعة والحرب الإعلامية بين الناخب الوطني واللاعب سفير تايدر، أن العمل مع الشبان يسمح للمدرب حديث العهد بالمهنة، التعلم وكسب التجربة بعيدا عن الضغط، وقال:» بدء المشوار مع الفئات الشبانية، أظنه حتمية وشرط أساسي للتعلم وكسب التجربة بطريقة جيدة، خاصة وأن العمل مع الشبان، يمنح المدرب هامشا لمعالجة أخطائه، في وقت يكون الأمر مخالفا تماما في حال الإشراف على تشكيلة الأكابر، لكون مستقبل أي مدرب وفي أي مستوى دائما ما يكون مرتبطا بطبيعة النتائج».
وعن أحلامه المستقبلية، وخاصة طموحه لتدريب المنتخب الوطني يوما، فقد رد صخرة دفاع الخضر السابق:» المنتخب الوطني يعني لي الكثير، وبعيدا عن تشرفي بحمل قميص منتخب بلدي الجزائر، فذاكرتي تحتفظ بمحطات لا يمكن نسيانها، على غرار التأهل لمرتين متتاليتين للمونديال والتي سبقتهما ملحمة حقيقة انتهت بتحويل الحلم إلى حقيقة على أرضية ملعب أم درمان، وأحلم كثيرا بتدريب المنتخب الوطني، بل أقولها صراحة أتوق لليوم، الذي أتشرف باعتلاء العارضة الفنية له، لكن قبل هذا يجب علي العمل كثيرا لكسب ما يؤهلني لهذا المنصب، الآن في بداية المشوار وطالبا بالتعلم جيدا وإثبات إمكاناتي في عالم التدريب قبل التفكير بجدية في قيادة الخضر.» ك - كريم