الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

العمــري خليـف (رئيس اتحاد تبسـة) يكشف للنصر: «استقبلنا اتحاد عنابة في ثوب البطل ولا ضلع لنا في كل ما حدث»


أبدى رئيس اتحاد تبسة العمري خليف استغرابه من الاتهامات التي وجهها له نظيره من اتحاد عنابة عبد الباسط زعيم، سيما بعد الاحداث التي عرفتها نهاية المباراة التي جمعت الفريقين في نهاية الأسبوع الفارط، باندلاع أعمال عنف وشغب.
خليف، وفي حوار خص به النصر أكد بأن أسرة اتحاد تبسة خصصت استقبالا مميزا و استثنائيا للوفد العنابي، بمجرد وصوله إلى مدينة تبسة، وأوضح بالمقابل بأن كل ما حدث بعد اللقاء لا علاقة له بالنتيجة المسجلة، ولا بالظروف التي سارت فيها المباراة، لأن اللقاء سار ـ حسبه ـ في روح رياضية عالية، مما دفع به إلى التساؤل عن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء اندلاع أعمال العنف، مع تبرئة ذمة فريقه من كامل المسؤولية في هذه الأحداث.
• في البداية، هل لنا أن نعرف كيف اندلعت شرارة أحداث الشغب في المباراة الأخيرة ضد اتحاد عنابة؟
قد يستغرب الكثيرون إذا قلت بأنني و بعد 72 ساعة من المقابلة لم أجد أي تفسير لما حدث، لأن كل من تابع اللقاء يعترف بأن الأمور كانت تسير على أحسن ما يرام، بين اللاعبين فوق أرضية الميدان، أو الجانب التنظيمي للأنصار في المدرجات، وقد انتهت المباراة في روح رياضية عالية بالتصافح بين اللاعبين و مختلف الطواقم، وأنصارنا صفقوا مطولا على لاعبينا بعد الاقتناع بالمردود الذي قدموه، كما هنأوا اتحاد عنابة على الصعود، في وقت كان للاعبي الفريق العنابي نصيب من أجواء الاحتفال مع مشجعيهم في الجناح المخصص لهم، دون أن نسجل أي حادثة تذكر، لكننا وبعد نحو ساعة تفاجأنا لاندلاع أعمال العنف على مستوى القاعة المتعددة الرياضات وكذا المسبح.
• نفهم من كلامكم بأن الجانب التنظيمي كان السبب في تلك الأحداث؟
لا يمكنني أن أوجه أصابع الاتهام لأي طرف، لأننا كنا قد عقدنا جلسة عمل مع مختلف الهيئات لضمان تنظيم هذه المقابلة، بالنظر إلى حساسيتها الكبيرة، وكل الترتيبات تم اتخاذها مسبقا، لكن النقطة الوحيدة التي لم تؤخذ بعين الاعتبار تتمثل في حصة أنصار اتحاد عنابة من التذاكر، لأن الاتفاق كان على «كوطة» 2000 تذكرة، إلا أن الأعداد الغفيرة للعنابيين دفعت بمسؤولي التنظيم إلى رفع هذه الحصة بصورة تدريجية، لتصل إلى نحو 6000 تذكرة، مع تخصيص 9 مدارج لمناصري الفريق الزائر، من دون أن نسجل أي حادث طيلة المقابلة، والأجواء كانت جد رائعة في المدرجات، حتى بعد نهاية اللقاء أقدمت وحدات الأمن على اخراج أنصار اتحاد تبسة و الابقاء على مشجعي عنابة في الأماكن المخصصة لهم، وهو الاجراء الذي لم يتقبلوه، كونهم أرادوا المغادرة بسرعة، لأن مركباتهم كانت مركونة على مقربة من محطة المسافرين، على مسافة 3 كيلومتر من الملعب، وهو ما تسبب في تفجير غضبهم، بالدخول في مناوشات مع رجال الشرطة، لتتطور الأوضاع بسرعة البرق، و تأخذ مجرى خطيرا، ولو أنني أود أن أوضح شيئا مهما.
• تفضل... ما هو؟
لقد استغربت من التصريحات التي أدلى بها رئيس اتحاد عنابة زعيم، والتي اتهمني فيها وكأنني ما تسبب في اعتقال مجموعة من أنصار فريقه، فضلا عن أمور أخرى تخص العلاقة التي تربط الطرفين، لأن الوفد العنابي حظي بترحاب كبير في تبسة، ودخوله إلى مركب 4 مارس بتبسة كان في ثوب البطل، بحكم العلاقة الوطيدة التي تربطنا بالمدرب مواسة وكذا بوعصيدة و غيرهما، وحديث زعيم عن «سيناريو» مباراة الذهاب ولقاء الموسم الفارط لايمكن أن يفسد علاقة الفريقين، لأنه لا يمثل إلا نفسه في مثل هذه الوضعيات، وأنا قضيت في مدينة عنابة 14 سنة منذ 1974، والاتهامات الموجهة لي لا أساس لها من الصحة، وكل ما في الأمر أنني أرفض دوما التعامل مع زعيم، بدليل أنه بادر إلى الاتصال بي 3 مرات الأسبوع الفارط، إلا أنني رفضت التحدث معه، حتى أقطع دابر الشك بخصوص نتيجة المباراة، وصعود اتحاد عنابة كان قبل حلوله بتبسة، وما بدر من زعيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يشرف رئيس فريق بحجم اتحاد عنابة، ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة جدا.
• لكن زعيم تحدث عن الانجاز الذي حققه فريقه
و ترّسم بتبسة؟
كلا .. فقد اتهمني أنا وابني بالتحامل على أنصار اتحاد عنابة، وقال بأننا أحضرنا بعض «البلطجية» إلى حجرات تغيير الملابس للبحث عنه، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما، حيث كانت الأجواء جد أخوية بين اللاعبين و الأنصار، ونهاية المباراة كانت على وقع تهنئة العنابيين بالصعود، من دون إقدام أي شخص على الاستفسار عن سبب عدم حضور زعيم، لأن الجميع على دراية مسبقة بأنه تعرض لكسر، ولو أنه يرفض دوما التنقل إلى تبسة، على خلفية التصرف الذي قام به تجاهنا في مباراة الذهاب للموسم الفارط بعنابة، لما تشاجر مع أحد اللاعبين القدماء لفريقنا، لكنه صرح بأن المعني في ذلك الشجار هو ابني، رغم أننا وضعنا تلك الحادثة في طي النسيان، لتبقى التصريحات التي أدلى بها زعيم بعد مباراة عين البيضاء السبب الذي جعل أنصار فريقه يقومون بأعمال العنف والشغب.
 حــاوره: صالح / ف

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com