*ما تعليقك حول اهتمام بعض الفرق التونسية بخدماتك؟
صحيح هناك أندية، تنشط في الدرجة الثانية التونسية عبرت عن رغبتها في الاستفادة من خدماتي، لكن حاليا تركيزي منصب حول مساهمتي في إنقاذ فريقي من السقوط، والأكيد أنني أطمح لإعادة بعث مشواري الاحترافي خارج الوطن، بداية من الموسم القادم من بوابة البطولة التونسية رغم بلوغي سن 34 سنة.
*الكاب خرج مؤقتا من منطقة الخطر، هل تعتبر ذلك مؤشرا للبقاء؟
في الواقع فوزنا الأخير على روسيكادا، كان بمثابة جرعة أوكسجين، حيث أعاد لنا الأمل ومهد لنا الطريق، لمواصلة رحلة الإنقاذ بأكثر تحد، وشخصيا أرى بأن مصيرنا بات بين أرجل لاعبينا، وعلينا التضحية دون الاكتراث بما يحدث لبقية منافسينا.
*صراحة، هل تعتقد بقدرتكم على الإفلات من السقوط؟
حظوظنا كبرت، غير أن المهمة وإن تبدو صعبة، لكن هي في متناولنا، حتى وإن أعي جيدا ما ينتظرنا، إدراكا مني بأن المستطيل الأخضر لن يحدد وحده الثلاثي النازل، ما هو أكيد، أننا سنواصل المشوار بكل قوة للدفاع على حظوظنا حتى آخر محطة، ولن نفقد الأمل أبدا.
*نفهم من كلامك أن الضغط سيكون مضاعفا في المرحلة القادمة؟
هذا صحيح، لكن لا توجد هناك فلسفة أخرى، غير تفادي أي تعثر داخل الديار ومحاولة جلب أكبر عدد من النقاط بعيدا عن أسوار ملعبنا. بالمختصر المفيد، علينا الظفر ب12 نقطة من أصل 15 نقطة ما زالت في المزاد للحفاظ على مكانتنا.
*معنى هذا أن البقاء يمر عبر إنهاء الموسم برصيد يفوق سقف 35 نقطة؟
إذا ما أردنا الإفلات من شبح السقوط، علينا الفوز في مقابلتينا بأول نوفمبر والعودة ب6 نقاط من خارج الديار لرفع رصيدنا إلى 37 نقطة، باعتبار أننا نملك حاليا 25 نقطة.
حاوره: م ـ مداني