لا يزال رئيس شباب باتنة فريد نزار مؤمنا بقدرة فريقه على ضمان البقاء، رغم صعوبة المأمورية وخاصة بعد هزيمة سعيدة، وقال نزار في حوار للنصر أن تبعات تلك الهزيمة دفعته لعقد اجتماع مع اللاعبين، بغية الرفع من معنوياتهم وتحفيزهم على جلب أكبر عدد ممكن من النقاط، بما يضمن الحفاظ على مكانة الفريق ضمن أندية المحترف الثاني.
• كيف تقيّم حظوظ فريقك في البقاء بعد نكسة سعيدة؟
رغم الخسارة في سعيدة، أقول بأن حظوظ الكاب في البقاء ما زالت قائمة، نحن نسعى للخروج من دائرة الثلاثي النازل بداية من الجولة القادمة، ولو أن ذلك يمر عبر الفوز على جمعية وهران، ما هو أكيد أننا لن نستسلم وسنتشبث بالبقاء حتى آخر دقيقة من عمر البطولة.
• صراحة هل أنت متفائل بالإفلات من السقوط؟
القناعة التي خرجت بها قبل 4 جولات من نهاية البطولة، هي أن الصراع بات منحصرا بين 4 فرق للسقوط إلى قسم الهواة، وفي خضم الحسابات المطروحة، أرى بأن فريقي يملك مصيره بيده، ما يعني أنه يتحتم عليه إنهاء الموسم برصيد 34 نقطة لضامن بقائه، وبما أنه يحوز حاليا على 25 نقطة، فإنه مطالب بحصد 9 نقاط من (12) ممكنة لإنقاذ موسمه، وبكل صراحة أنا متفائل بتجسيد هذه الرغبة بتضافر جهود الجميع.
• نفهم من هذا أن المحطات المتبقية تعد مباريات كأس؟
أعي ما ينتظرنا، ولكن علينا الإيمان بقدراتنا وضرورة الفوز في مقابلتينا بأول نوفمبر أمام لازمو ومولودية العلمة مع جلب زاد لقاء واحد من خارج الديار. هي مهمة صعبة، خاصة أن الميدان لم يعد وحده كافيا أمام بروز بعض المظاهر السلبية، لكن سنواصل المشوار بكل قوة وصرامة حتى آخر محطة، ولن نفقد الأمل.
• برأيك هل بإمكان اللاعبين تجاوز خيبة أمل سعيدة؟
لقد اجتمعنا باللاعبين وطلبنا منهم ضرورة نسيان خسارة سعيدة والتركيز على بقية المشوار، صحيح الإدارة حملتهم مسؤولية الهزيمة، غير أننا لمسنا وجود حالة من الوعي لديهم للتدارك، لذلك، الإدارة تضع كامل ثقتها في المجموعة لرفع التحدي، بغض النظر عن حرصها المتواصل على توفير شروط التحفيز.
• ما هي الرسالة التي وجهتها الإدارة للأنصار؟
الإدارة تعتبر الأنصار السند القوي للفريق، كونهم لم يقصروا من واجبهم من خلال مساندتهم ومؤازرتهم للاعبين، من هذا المنطلق، فإن رهاننا يبقى كبيرا على الدعم القوي لجماهيرنا التي نطالب منها مواصلة الوقوف إلى جانب الفريق في محنته.
حاوره: م ـ مداني
