ضبط المكتب الفيدرالي في اجتماعه المنعقد أول أمس الخميس، بمركز تحضير المنتخبات الوطنيات بسيدي موسى، رزنامة التواريخ الخاصة بعملية تجديد الرابطة المحترفة، حيث تم تحديد يوم 15 ماي القادم، كموعد لعقد الجمعية العامة التأسيسية لهذه الهيئة، على أن تجرى الانتخابات في أواخر شهر رمضان الفضيل، مع اقتراح التاسع جوان كتاريخ مبدئي لبرمجة الدورة الانتخابية.
مصدر من داخل المكتب الفيدرالي أكد للنصر، بأن رئيس الفاف أصر في هذه الجلسة على ضرورة الحسم في مستقبل الرابطة المحترفة لكرة القدم في أسرع وقت ممكن، وذلك باستغلال فرصة نهاية الموسم الكروي الجاري، لاستكمال الإجراءات المتعلقة بعملية التجديد، سيما وأن رؤساء الأندية، كانوا في جلستهم الأخيرة معه، قد زكوا المقترح القاضي، بالسماح للجنة المؤقتة بمواصلة مهامها إلى غاية آخر جولة من البطولة، وهو ما دفع بزطشي إلى الالحاح على ترتيب شؤون الرابطة، قبل الشروع في العمل تحسبا للموسم الكروي القادم.
على صعيد آخر، أكد مصدرنا بأن رئيس الفاف جدد في اجتماع أول أمس، التأكيد على أن اعادة هيكلة الرابطة المحترفة يكون من نقطة البداية، وذلك بعقد جمعية عامة تأسيسية لهذه الهيئة الكروية، حجته في ذلك المراسلة التي تلقتها الاتحادية من مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية الجزائر بتاريخ 17 ماي 2017، والتي أكدت فيها على عدم تكييف القانون الأساسي للرابطة مع التعديلات التي أقرتها وزارة الشباب والرياضة في فيفري 2016، والتي بموجبها تم منح مهلة لكل الرابطات من أجل عقد جمعيات عامة استثنائية، لمطابقة قوانين تسييرها مع النصوص التي تم اعتمادها، سيما القانون 12 – 06 المؤرخ في 12 جانفي 2012، والتي استنبطت منه الكثير من المواد، التي تم إدراجها كتعديلات في قوانين تسيير الهيئات الرياضية الوطنية وحتى الجمعيات.
من هذا المنطلق، فقد أكد زطشي على أن الأعضاء السابقين للرابطة سيفقدون بصورة آلية صفة العضوية في الجمعية العامة، لأن التأسيسي سيكون بداية من منتصف شهر ماي القادم، في إشارة واضحة منه إلى أن المكتب السابق برئاسة محفوظ قرباج ظل يزاول نشاطه خارج القانون على مدار 8 أشهر، قبل تجميد نشاطه بناء على قرار المكتب الفيدرالي، والقاضي بسحب التفويض الخاص بتسيير البطولة الوطنية لأندية النخبة بقسميها الأول والثاني، من مجلس إدارة الرابطة المحترفة .
إلى ذلك، فإن الجمعية العامة التأسيسية ستعرف تنصيب اللجنة المكلفة بدراسة الترشيحات، وكذا الأخرى التي ستسند لها مهمة النظر في الطعون، مع ضبط آجال إيداع ملفات الترشح والمهلة المخولة للطعون، فضلا عن تحديد الموعد الرسمي لعقد الجمعية الانتخابية، ولو أن أعضاء المكتب الفيدرالي اقترحوا 9 جوان كتاريخ لتنظيم الانتخابات، وتفادي منتصف الشهر، والذي يتزامن مع عيد الفطر المبارك.
صالح / ف