اليوم (سا 15:30 بملعب رادس)
تونس - الجزائر :
يواجه المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة ظهيرة اليوم، نظيره التونسي ضمن إياب الدور الأول من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2019، حيث يتحتم على رفقاء الشاب زرقان الحفاظ على فوزهم في الذهاب (3 ـ 1)، والسعي لتحقيق التأهل.
ولتجسيد هذه الرغبة، سيكون الخضر الذين تدعموا بخدمات نجم أنتر ميلان الإيطالي محمد بلخير، مطالبين بإبراز قدراتهم وصنع الحدث بالأراضي التونسية، من خلال التحلي بالروح القتالية والتضامن فوق المستطيل الأخضر، لتخطي هذه العقبة رغم بعض العوائق منها التحويل المفاجئ للقاء إلى مركب رادس بعد أن كان مقررا بملعب الكرم، وكذا قوة المنافس الذي قال بشأنه بوعلام شارف مدير المنتخبات الوطنية، بأنه يملك فرديات لامعة، ما يستوجب برأيه توخي الحيطة والحذر.
وتحسبا لهذا الموعد، أجرى المنتخب الوطني تربصين متتاليين الأول بعين البنيان من 8 إلى 12 أفريل بمشاركة 28 لاعبا، ثم بمركز سيدي موسى، مكن المدرب سليم سبع من إنهاء برنامجه التحضيري مثلما أكده للإذاعة الوطنية:» أعتقد بأن المنتخب الوطني استعد جيدا لموقعة اليوم، حيث نطمح لأداء مقابلة قوية في ظل الأسبقية المعنوية التي نملكها، ندرك جيدا ما ينتظرنا أمام منافس، سيرمي بكل ثقله في المواجهة لتدارك تأخره، لكن ثقتنا كبيرة في اللاعبين».
وفي الجهة المقابلة، لم يتوان منتخب نسور قرطاج في التحضير بعيدا عن الأنظار، حيث دخل في تربص بالعاصمة التونسية منذ مقابلة الذهاب، فيما سارع طاقمه الفني إلى تعزيزه بوجوه جديدة سعيا منه لمواجهة الجزائر بأوراق رابحة إضافية، وهو ما كشف عنه مدربه محمود باشا للصحافة التونسية بقوله:» لقاء الإياب سيكون مختلفا، لأننا نؤمن بالتأهل ونملك فكرة واسعة حول منافسنا، وبالتالي ليس لدينا خيار آخر عن تبني خطة هجومية، مضيفا :»استنجادنا بخدمات ثلاثة لاعبين ينشطون في الدوري الفرنسي، يعكس مدى حرصنا على التأهل».
علما وأنه سيدير هذه المواجهة، طاقم تحكيم موريتاني بقيادة عبد الوحيد حوريويدة، بمساعدة مواطنيه باسم سيف الناصر وبراهيم بولوز، والمتأهل سيواجه في الدور الثاني، منتخب غانا في شهر ماي المقبل.
م ـ مداني