قررت إدارة شباب باتنة اللجوء لورقة التحفيزات المالية، عن طريق رصد منح مغرية في المواجهات المتبقية، في محاولة لتحميس اللاعبين على بذل مجهودات إضافية، في ظل قيمة الرهانات المنتظرة والوضعية الحرجة للفريق ضمن سلم الترتيب.
وحسب الرئيس فريد نزار، فإن الاجتماع المشترك المنعقد مع الطاقم الفني الجديد، بقيادة المدرب إدريس غيموز، أفضى إلى مراجعة سلم المنح، من خلال الرفع من قيمتها مع ضرورة تسويتها مباشرة بعد كل مقابلة.
ويرى ذات المتحدث في تصريح للنصر، بأن الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الكاب، لم تمنع الطاقم المسير من الاستعداد للالتزام بتعهداته تجاه اللاعبين، سعيا منه لضمان التحفيز الضروري، موضحا في هذا الخصوص بقوله:” لقد توصلنا إلى قناعة واحدة في اجتماعنا مع الطاقم الفني، وهي ضرورة اللجوء إلى ورقة التحفيزات المالية، كوسيلة ضامنة لتوفير المناخ الملائم والتشجيع المطلوب للاعبين وهذا للتعبير عن قدراتهم على أرضية الميدان وإنقاذ الفريق من السقوط”.
إلى ذلك، جدد نزار تصورات الإدارة لإنقاذ الفريق ومعها البحث عن مفاتيح النجاح، مبرزا أهمية نقاط المباراتين المتبقيتين بملعب أول نوفمبر أمام كل جمعية وهران ومولودية العلمة، فضلا عن الخرجة الأخيرة إلى بوسعادة:”نحن في شباب باتنة، لا نملك خيارات أخرى للإفلات من شبح السقوط، عن جلب 9 نقط من أصل 12 نقطة متبقية في المزاد، وهو الطرح الذي وضعته الإدارة على طاولة النقاش مع المدرب الجديد، الذي تعهد بالعمل من أجل بلوغ هذا الهدف”. وانطلاقا من هذا، دعا محدثنا اللاعبين إلى التحلي بالروح القتالية على المستطيل الأخضر والتضحية في باقي المواجهات بكل ما تتطلب من تحدي، مجددا التزام الإدارة بوضعهم في أحسن أحوالهم.
للإشارة، فإن الشباب سيواجه ظهيرة الغد الثلاثاء، نجم بوعقال في مقابلة ودية بملعب سفوحي، بطلب من غيموز المصر على معاينة الفريق، قبل لقاء السبت المقبل، ومن ثمة الوقوف على إمكانيات اللاعبين ومدى جاهزيتهم لإتمام المشوار.
م ـ مداني