يخوض فريق إتحاد بسكرة نهار اليوم، مباراة مصيرية وصعبة أمام نظيره نصر حسين داي، وتكمن صعوبة هذا اللقاء كون أشبال لكناوي يواجهون فريقا لم يتذوق طعم الهزيمة، منذ الجولة السابعة ورغم ذلك فإنهم سيسعون إلى تقديم كل ما لديهم لتفادي التعثر.
ويعول التقني العنابي على جاهزية لاعبيه، خاصة بعد تحررهم من ضغط النتائج السلبية، من أجل إحداث المفاجأة والعودة بنتيجة إيجابية، وهو ما لمسناه في حديثنا مع اللاعب فيصل خريفي .
واعتبر خريفي حظوظ فريقه، في العودة بنتيجة ايجابية من تنقل العاصمة كبيرة جدا، بالنظر إلى الحالة المعنوية للمجموعة ككل، بعد نجاح اللاعبين في كسر عقدة الإخفاقات بملعب العالية وتحقيق فوز ثمين أمام أتلتيك بارادو في الجولة الماضية، رغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام المستضيف، الذي يلعب على أرضه وأمام جمهوره، ويسعى هو الآخر من جهته، إلى المحافظة على دينامكية الفوز، للتواجد ضمن ثلاثي المقدمة وإسعاد أنصاره.
وأكد خريفي في حديثه للنصر، أن رفاقه سيبذلون كل ما في وسعهم، من أجل العودة بنتيجة جيدة، كون المرتبة التي تتواجد فيها خضراء الزيبان، لا تسمح بتسجيل تعثر قد يعقد من وضعيتها، وعلي المجموعة تأكيد نتيجة الجولة الماضية، واللعب بكل قوة من أجل تأكيد الفوز المحقق نهاية الأسبوع الماضي، والابتعاد أكثر من أصحاب المؤخرة، خاصة بعد عودة الاستقرار للعارضة الفنية ونجاح المدرب لكناوي، في إعادة الثقة للاعبين وتحريرهم من جميع الضغوط، خريفي ورغم اعترافه بأن المباراة ستكون صعبة كون المنافس قوي وعنيد، ويلعب داخل قواعده، إلا أنه أكد أنها ليست مستحيلة، وبالإمكان صنع مفاجأة الجولة.
وفي سياق حديثه، لم يخف طموحاته مع فريقه، حيث قال أنه يأمل في الفوز بجميع اللقاءات لتحقيق الهدف المسطر من قبل إدارة النادي البسكري، في ظل ما يملكه الفريق من إمكانيات كبيرة وهو ما عكسته جدية اللاعبين، في التعامل مع كل التفاصيل في التدريبات، بحيث يدركون كما قال أنهم سيكونون أمام تحد كبير ويجب كسب الرهان للإبقاء على كامل الحظوظ في البقاء ضمن الرابطة الأولى.
كما أشار خريفي أن المرتبة التي يحتلها النادي البسكري في سلم الترتيب، تحتم عليه كسب جميع النقاط داخل وخارج الديار، في ظل إدراك رفقائه لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وبأهمية الفوز بجميع المباريات ومن أجل تحقيق ذلك، حذر محدثنا من مغبة الوقوع في بعض الأخطاء، التي قد يستغلها المنافس ومنها التراخي والتهاون، حيث اعتبر أن المباراة تكتسي طابع الكأس، الأمر الذي يستدعي حسبه التعامل معها بحذر لتفادي التعثر.
ع/ بوسنة