ـ مجموعة الشرق-
الجولة الـ29 أخلطت الأوراق في القاعدة الخلفية وأجلت الحسم في أمر السقوط إلى المحطة الختامية بعد أن بات يداهم 5 فرق. وإذا كان شباب حي موسى قد ضمن بقاءه بصفة رسمية عقب عودته من ملعب زرداني حسونة بفوز ثمين وبهدف يتيم حمل توقيع بوشابو، فإن حمراء عنابة ورغم انتصارها على اتحاد تبسة، لم تتخلص من الفانوس الأحمر ومن ثمة لم تنجو من مخالب السقوط، ما يرشحها لأن تكون المرشح الأكبر لمغادرة هذا القسم. كما أن وفاق القل ليس في منأى عن الخطر، ما يضعه أمام حتمية العودة من جيجل في المحطة الختامية بالنقاط الثلاث للحفاظ على مكانته. وهو حال اتحاد عين البيضاء المطالب بضخ رصيده بنقاط مواجهته الأخيرة بمركب 4 مارس بتبسة أمام الكناري، في وقت قد يلعب أمل شلغوم العيد مصيره في تقرت أمام النادي المحلي لتفادي الدخول في حسابات النزول. وعلى العكس من ذلك، فإن أمل مروانة سيكون في رواق الأفضلية عند استضافته في جولة إسدال الستار مولودية قسنطينة، حيث لن يجد صعوبات كبيرة في تخطي هذه العقبة وإنقاذ موسمه. كل هذه المعطيات، تجعل الصراع منحصرا بين خماسي المؤخرة ما سيلهب الرهانات في ظل ترسيم سقوط فريق واحد من مجموعة الشرق.
وفي الوقت الذي أصبحت الأنظار مشدودة صوب المؤخرة، سجلت أندية الكوكبة الأمامية تعثرا جماعيا، حيث واصل الرائد اتحاد عنابة مشواره بتشكيلة الرديف بعد تتويجه المبكر باللقب وصعوده إلى الرابطة المحترفة الثانية، ما جعله يتجرع مرارة رابع خسارة له منذ بداية الموسم بسواحل القل أمام الدلافين وفي غياب مدربه مواسة، فيما ضمن اتحاد خنشلة المرتبة الثانية رغم انهزامه بملعب المظاهرات بشلغوم العيد على يد بوقرانة.
ص / فرطـــاس