النهـائي تـوابلـه معـروفــة
ثمن مدرب اتحاد بلعباس شريف الوزاني سي الطاهر، الفوز الذي حققه فريقه أول أمس ببولوغين أمام مولودية العاصمة، واعتبره فوز البقاء، حيث وضعه على مرمى حجر من ترسيم البقاء في حظيرة الرابطة المحترفة الأولى.
وبخصوص المباراة، قال شريف الوزاني: «كنا نبحث عن نقطة التعادل أمام فريق كبير بصدد أداء موسم ناجح، في البداية طالبنا بتأجيل المواجهة لكنهم رفضوا، ومثلما يقال عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، أقحمت تشكيلة مكونة من الشبان والبدلاء، وفي النهاية نجحوا وبرهنوا على إمكاناتهم، الآن وضعوني في حرج كبير قبل نهائي الكأس».
وأضاف مدرب المكرة، أن الأهم بالنسبة له هو أن الفريق ربح مجموعة قوية ومتضامنة.
وتحدث شريف الوزاني عن المباراة النهائية أمام شبيبة القبائل قائلا: «نهائي الكأس سيكون صعبا، حيث سنواجه فريقا عاد بقوة في الجولات الأخيرة، لكني متفائل بأن يكرر اللاعبون نفس الحماس والتضامن الذي أظهروه في لقاء المولودية، كما أشيد بوقوف الإدارة على رأسها حسناوي، وأتمنى أن يكون النهائي فرصة للم شمل أسرة الاتحاد».
وسيخوض شريف الوزاني، ثاني نهائي له في مشواره والأول كمدرب، وعنه قال: «النهائي يربح ولا يلعب، والأكيد أننا سنعمل كل ما بوسعنا للتتويج وإسعاد أنصارنا الأوفياء».
من جهة أخرى، أطلق أنصار المكرة المعروفين ب»العقارب» حملة تعليق راية في كل بيت، قبيل المباراة النهائية، علما أن تعداد اتحاد بلعباس بقي بالعاصمة، أين دخل في تربص مغلق بعين البنيان تحضيرا لموعد القبائل المقرر هذا الثلاثاء.
عبد الجليل