• قاطعت الفريق مرغما حتى لا أوصف بالخائن
يكشف مهاجم وهداف شبيبة سكيكدة هشام مختار، في أول تصريح صحفي بعد مقاطعته الفريق، رفقة اللاعبين الأساسيين عن حقيقة الأسباب التي جعلته يقاطع الفريق، وعن مستقبله مع الشبيبة والعروض التي وصلته.
• هل لك أن تشرح لنا أسباب مقاطعتك وزملاءك للفريق ؟
بودي أن أوضح الكثير من الأمور الغامضة، التي يجهلها الأنصار فمقاطعتي للفريق لم تكن في تفكيري إطلاقا، وإنما كنت أسعى لمواصلة المشوار ونيل لقب هداف البطولة، لكن اتخاذ 15 لاعبا قرار المقاطعة بعد خسارتنا لمباراة باتنة، وجدت نفسي في موقف صعب، لم يسبق لي أن عشته من قبل، إما مساندة زملائي في موقفهم ومقاطعة الفريق، أو مواصلة مشواري، فقررت سلك الموقف الأول لإدراكي التام، بأن زملائي في حالة اتخاذي الموقف الثاني سيعتبرونني خائن.
• الجميع اعتبر أن مقاطعتكم للفريق كان خطأ كبيرا ولا يصدر عن لاعبين محترفين، ما رأيك ؟
صحيح أننا لاعبين محترفين، لكن أعتقد بأن اللاعبين المقاطعين، موقفهم كان نابعا من خوفهم من ردة فعل الأنصار، على النتائج السلبية وضياع حلم الصعود، وكل لاعب يتحمل مسؤولية وقد تفهم رئيس النادي موقفي.
• تفضل..
حتى يعلم الجميع أنه كان بإمكاني مغادرة الفريق في “الميركاتو” الشتوي، حين تلقيت العديد من العروض، لكن حبي واحترامي للفريق وأنصاره، جعلتني أرفض تلك العروض، كما أريد أن يعلم الأنصار وهي أول مرة أصرح، بها بأنني لعبت حوالي 8 مباريات بالحقن، لكون فريقي كان في حاجة ماسة إلى خدماتي.
• ما هي الأسباب في رأيك التي جعلتكم تفشلون في تحقيق الصعود ؟
توجد 4 أسباب، أولها الضغط المفروض علينا نحن اللاعبين، لدرجة أننا كنا نلعب المباريات تحت الخوف من ردة فعلهم، والجميع لاحظ بأن مردودنا داخل الديار، لم يكن في المستوى ولقاء معسكر خير دليل، بخلاف مبارياتنا خارج سكيكدة، كنا نلعب متحررين، وإعلان الصعود مبكرا أثر على اللاعبين، كما أن إدارة النادي لم تلعب دورها كما ينبغي لا سيما في الجانب المتعلق بالمستحقات حيث قامت بالتعامل بمكيالين تجاه اللاعبين، بدفع مستحقات مجموعة ورفض دفع مستحقات مجموعة أخرى، ورغم تدخلي لدى رئيس النادي، لأطلب منه تسوية مستحقات جميع اللاعبين، من أجل المحافظة على روح المجموعة، لكنه لم يتقبل نصيحتي، ناهيك عن محيط الإدارة غير المساعد، فيما نتحمل نحن اللاعبون جزءا من هذا الإخفاق، وأخيرا غياب الاستقرار في العارضة الفنية بتوالي 5 مدربين.
• ما هو الرأي الذي استقريت عليه بخصوص مستقبلك؟
حتى أكون صريح معك، فإن الأولوية سأمنحها لشبيبة سكيكدة وعندي رغبة كبيرة في البقاء، وفي ظل الوضعية الغامضة للفريق ومستقبله المجهول، لم يتصل بي أي مسؤول من الإدارة، لمناقشتي في القضية، رغم أنني تلقيت اتصالات من العديد من الأندية، طلبت الاستفادة من خدماتي الموسم المقبل، وتنتظر فقط موافقتي للإمضاء على العقد في صورة شبيبة القبائل، اتحاد بلعباس، مولودية وهران، وفاق سطيف وشباب قسنطينة. كمال واسطة