لم تفصل إدارة جمعية عين مليلة بعد في هوية المدرب الجديد، رغم تلقيها العديد من المقترحات، وفي مقدمتها مدرب شبيبة بجاية زغدود، الذي يتواجد في أفضل رواق، لخلافة الشريف حجار.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الرئيس بن صيد قد اتصل بزغدود، حيث جس نبضه، بخصوص إمكانية التحاقه بالعارضة الفنية للجمعية، حيث منح الأخير موافقته المبدئية، في انتظار المرور معه إلى الأمور الجدية.
بالمقابل، توجد خيارات أخرى على طاولة بن صيد، على غرار المدرب الفرانكو برتغالي ديدي غوميز، الذي لا يبدو بأن إدارة «لاصام» متحمسة له، خاصة بعد تجربته الفاشلة مع شبيبة سكيكدة، كما تم أيضا اقتراح مدرب إتحاد بلعباس السابق الشريف الوزاني، الذي تبدو مهمة التعاقد معه صعبة للغاية، في ظل امتلاكه لعروض أفضل من الناحية المادية.
على صعيد آخر، تمكنت إدارة «لاصام» من التوصل إلى اتفاق نهائي مع لاعب شبيبة سكيكدة زياد، الذي سيكون بنسبة كبيرة جدا أول منتدبي الجمعية، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وتشير آخر المستجدات إلى أن زياد سيمضي في الساعات القادمة، وسيقدم لوسائل الإعلام رفقة بعض العناصر التي ستجدد عقدها، على غرار الثنائي سعدي وصاحبي، المرتقبين اليوم بعين مليلة، للتفاوض مع بن صيد.
وأكد رئيس “لاصام” ونائبه حسام حركات، أن إدارتهم عملت كل ما في وسعها، للإبقاء على ذيب، حيث عرضت عليه أجرة محترمة، مقابل التجديد، غير أنه رفض، مفضلا الالتحاق بالنصرية.
من جهة أخرى، تم تأخير عقد الجمعية العامة إلى يوم الأحد، بسبب انشغال الإدارة ببعض الإجراءات، وتشير آخر الأخبار إلى إمكانية انسحاب بن صيد، الذي يرفض المواصلة، في غياب الموارد المالية.
مروان. ب