تسارعت الأحداث في بيت شباب قسنطينة، أين تلوح بوادر قبضة حديدية بين المهاجم محمد أمين عبيد والمسيرين، خاصة بعد القرار الأخير المتخذ من طرف المدرب عبد القادر عمراني، الذي قرر الاحتفاظ بهدافه الأول، بعد ضياع صفقة المهاجم الحبيب بوقلمونة، الملتحق حديثا بنادي وفاق سطيف.
وحسب مصادر النصر، فإن عبيد لم يعجبه موقف إدارة الشباب، الأمر الذي جعل شقيقه يتصل بالمناجير طارق عرامة ويؤكد إصراره على المغادرة، مبديا في ذات السياق تخوفه من تكرار نفس سيناريو ما حدث مع شقيقه من قبل مع فريق مولودية الجزائر، بعدما عطل مسؤولو المولودية صفقة انتقاله إلى النادي الصفاقسي التونسي.
واستنادا إلى ذات المصادر، فإن المهاجم عبيد تلقى عرضا جديدا من طرف نادي الشباب السعودي، يتحصل بموجبه على ما قدره 600 مليون سنتيم كأجرة شهرية، أي ما يعادل أكثر من أربع أضعاف ما يتقاضى مع السنافر.
من جهتها إدارة السنافر، تفكر في تمديد عقد عبيد مع رفع راتبه الشهري، في ظل قلة الخيارات المتاحة، أين دخل عرامة في اتصالات مع مهاجم شبيبة القبائل جعبوط.
على صعيد آخر، اتصل سهرة أمس الأول المدرب عمراني بالمناجير العام طارق عرامة من السعودية، وطلب منه توقيف عملية التعاقد مع العناصر الأجنبية المستهدفة، إلى غاية عودته من البقاع المقدسة، سيما في ظل حيازته على عدة أسماء مقترحة.
جدير بالذكر، أن عرامة سافر أمس إلى مدينة وهران للتفاوض مع المؤذن وبعض الأسماء من غرب البلاد، إلى جانب تجديد عقد المدافع حسين بن عيادة، في الوقت الذي سيجدد اليوم زعلاني عقده بقسنطينة.
بورصاص.ر