أفرز عدم تمكن إدارة وفاق القل من عقد الجمعية العامة العادية لعرض التقريرين المالي والأدبي للموسم المنقضي، والتي دعا إليها رئيس النادي كمال لعجيمي، بسبب عدم جاهزية القاعة المخصصة لعقد الجمعية، وبقاء الباب موصدا في وجه الحاضرين، في ظل غياب مسؤول القاعة، تداعيات خطيرة قد تؤدي بالدلافين إلى مصير مجهول، خاصة في ظل تمسك الرئيس لعجيمي بقرار استقالته، التي أعاد تأكيدها في حوار مع النصر، مبرزا أن هناك من يعمل ضد الفريق ويريد عرقلة السير الحسن للتحضيرات للموسم القادم، وهو ما يحتم عليه ترك الفريق تحت مسؤولية السلطات المحلية.
*ما تعليقك على عدم تمكن إدارتكم من عقد الجمعية العامة لليوم بسبب غلق قاعة سينما «شولو»؟
أتأسف لما يحدث لنادي وفاق القل العريق، والتي اعتبرها مؤامرة تستهدف النيل منه، عن طريق عرقلة ترتيب بيت الدلافين، ومن ثمة تأجيل مباشرة التحضيرات للموسم المقبل الذي يجب أن يكون شعاره استعادة مجد الفريق، وأؤكد لكم بأن ما حدث يوم الخميس، هو حلقة من مسلسل العراقيل التي تواجه إدارة النادي، الهادفة لإبعادي وطاقمي من النادي بعد النجاح المحقق في الموسم الماضي وضمان البقاء بأعجوبة، حيث أنه تم الحصول على ترخيص من رئيس دائرة القل لعقد الجمعية في اليوم والوقت المحددين، لكن هناك من يريد للأسف شيئا آخر !.
*هل توجه تهمة العرقلة إلى جهة بعينها؟
بعيدا عن الدخول في تفاصيل لا تخدم النادي في شيء، فإن المسؤولية الأولى تقع على عاتق السلطات المحلية، وفي مقدمتها رئيس البلدية الذي كان عليه أن يفي بوعده منذ الموسم الماضي، بتقديم إعانة مالية لكنه لم يلتزم بوعده، الذي قطعه على نفسه عند عودتي إلى رئاسة النادي مع مرحلة العودة من الموسم المنقضي، وبعدها يأتي دور اللاعبين القدماء للفريق، الذين تنكروا للفريق وولوا الأدبار، في وقت كان فيه الفريق في حاجة ماسة لدعمهم المعنوي والمادي، وما يحز في نفسي أنه منذ يوم الخميس، لم يتصل بي أي مسؤول للتوضيح حول سبب عدم جاهزية القاعة لعقد الجمعية العامة، وكأن الأمر يعنيني أنا وحدي.
*في ظل استمرار ما أسميته بمسلسل العراقيل، هل تواصل التحدي على رأس النادي؟
في ظل الوضع القائم ورغم إلحاح الأنصار ومحبي الفريق على بقائي، فإنه من غير الممكن مواصلة العمل، في غياب أدنى الدعم المالي للفريق، وهي النقطة الأساسية التي تجعلني أقول، بأن قرار استقالتي من رئاسة النادي لا رجعة فيه، وانتظر فقط عقد الجمعية العامة لتأكيد ذلك أمام أعضاء الجمعية، ومن ثمة ترك المهمة للسلطات المحلية للتكفل بالنادي.
*بماذا تريد أن نختم هذا الحوار؟
أشكر أنصار الفريق على الوقفة ومساندتهم لشخصي، وأقول لهم بأن مهمتي على رأس فريق الدلافين انتهت، والوقت حان لترك الفرصة لمن هو قادر على مواصلة رفع التحدي، وأقول أن مصير الوفاق مسؤولية الجميع. حاوره: بوزيد مخبي