أرجأت أمس، لجنة تأهيل الملاعب التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم تأهيل ملعب الإخوة دمان بعين مليلة إلى إشعار آخر، بعد تسجيل تحفظات.
وأمهل أعضاء اللجنة، إدارة الفريق ومسيريه وكذا السلطات المحلية 3 أسابيع لرفع التحفظات المطروحة، أو رفض اعتماد الملعب خلال الموسم القادم، الأمر الذي يجعل الفريق مهددا باللعب خارج ميدانه.
لجنة تأهيل الملاعب التي ضمت كلا من ساكر إبراهيم وأحمد خبوز وأحمد بوتغماس من رابطة باتنة الجهوية لكرة القدم، تفقدت أمس ملعب الإخوة دمان تحسبا لبطولة الموسم القادم، أين سيلعب الفريق في دوري الأضواء، وطاف أعضاء اللجنة بجميع مرافق الملعب بحضور كل من إدارة الفريق والسلطات المحلية وممثل مصالح الحماية المدنية وأمن دائرة عين مليلة.
مصادر النصر، أشارت إلى أن مدير الملعب لم يطرح أي إشكال يتعلق بالمشاكل التي تواجهه خلال مباريات الفريق، فيما وافق ممثل الحماية المدنية على الملعب كمرفق مؤمن خلال الموسم القادم، أما ممثل الشرطة فطرح جملة من النقائص، تنوعت بين بعد غرفتي تغيير الملابس للفريقين عن بعضهما، ما يجعل التحكم فيهما خلال نقلهما للملعب بالصعب، إلى جانب انخفاض طول السياج العازل بين أنصار الفريقين من الجهة المكشوفة، وكذا عدم توفر الملعب على حظيرة لركن السيارات وغياب الأضواء الكاشفة داخله وفي محيطه الخارجي.
في الوقت الذي وقفت فيه اللجنة، على انعدام القاعة المخصصة لتنظيم الندوات الصحفية وكذا اهتراء القاعة المخصصة لرجال الإعلام، وعدم توفر الملعب على القاعة المخصصة للكشف عن المنشطات وكذا قاعة تخصص في محيط الملعب لتقديم الإسعافات للأنصار، وهي كلها ظروف بات توفرها إجباريا لاعتماد الملاعب.
وحددت اللجنة الفترة ما بين 23 إلى 30 جويلية الجاري، لإعادة زيارة ملعب دمان دبيح ومعاينته للاطلاع عن كثب عن مدى التجاوب مع الملاحظات المدونة ورفع التحفظات.
وكشف نائب رئيس النادي الهاوي حسام حركات للنصر، بأن التحفظات طرحت من طرف ممثل الشرطة فقط، في ظل موافقة بقية الأطراف، مشيرا بأن اللجنة طلبت بتخصيص قاعة لإقامة الندوات الصحفية وتجهيز غرفة تغيير الملابس للفريق الخصم، بتزويدها بثلاجة وبعض المستلزمات وكذا رفع مستوى الحاجز الفاصل بين أنصار الفريقين، مؤكدا بأن إدارة الفريق ستعمل جاهدة على رفع التحفظات، قبل الموعد القادم لحلول اللجنة، وطمأن المتحدث بأن جمعية عين مليلة ستلعب موسمها في عالم الاحتراف فوق ميدانها وأمام جمهورها.
أحمد ذيب
