يأمل المدرب عبد الكريم بوراس، في أداء مشوار ناجح مع فريقه الجديد شباب أولاد جلال، معتبرا في حوار مع النصر، أن الرغبة الصادقة لدى الإدارة في توفير كافة شروط العمل وخطف الأضواء في بطولة الهواة، هي العامل الأساسي الذي حفزه على قبول العرض.
• كيف تم التحاقك بالعارضة الفنية لشباب أولاد جلال؟
الاتفاق تم بشكل عادي، حيث لم تدم المفاوضات طويلا مع الرئيس بن طالب، والواقع أن ما حفزني على حمل المشعل، معرفتي بخبايا الفريق الذي سبق وأن أشرفت عليه في سنوات خلت، عندما كان ينشط في جهوي باتنة الثاني، إلى جانب المشروع الرياضي الطموح للإدارة.
• وماذا تمثل بالنسبة لك هذه التجربة؟
صراحة آمل في أن تكون هذه الغامرة ناجحة من خلال أداء مميز، كما أعتبرها فرصة للاحتكاك وتحد جديد، رغم إدراكي بصعوبة المهمة في بطولة شاقة مستواها يضاهي الرابطة المحترفة الثانية، لذلك سأسعى لأكون في مستوى ثقة الأنصار والإدارة.
• وما هي الأهداف المسطرة؟
اتفقنا على جعل ضمان البقاء واحتلال مرتبة مشرفة في أول ظهور للفريق هدفا رئيسيا، لكن إذا تفتحت الشهية مع مرور الجولات، فإنه بإمكاننا رفع العارضة عاليا.
• معنى هذا أن الشباب قد يخلط أوراق الطامحين؟
كل شيء يبقى مرتبطا بحصيلة مرحلة الذهاب، حيث سنحسم بشكل نهائي في طموحاتنا، أكيد هو رهان صعب، بفعل نقص الخبرة لدى اللاعبين وقوة المنافسين، في مجموعة تضم أندية سبق لها التواجد في الدوري الاحترافي، في صورة أمل الأربعاء، لكن علينا الإيمان بقدراتنا.
• وماذا عن عملية الانتدابات؟
لقد ضبطنا احتياجات الفريق وفق النقائص المسجلة، ورسمنا خارطة الطريق، حيث وقع اختيارنا على مجموعة من اللاعبين، شرع الرئيس بن طالب في المفاوضات معهم، كما سنحتفظ بنسبة 70 بالمائة من تشكيلة الموسم الماضي.
• متى يتم ضبط التعداد والشروع في التحضيرات؟
الإدارة تسابق الزمن للحسم في عملية الاستقدامات وترتيب البيت مبكرا، وبكل تأكيد سنفصل هذا الأسبوع في التعداد، على أن تنطلق التحضيرات يوم 15 جويلية الجاري.
حاوره: م ـ مداني