يطالب شباب بلدية المغير أكثر من 150 كلم شمال عاصمة الولاية الوادي، السلطات المحلية، بإنجاز المزيد من المرافق الشبانية و الترفيهية و التي شأنها التخفيف من عناء حر الصيف، و جعل المنطقة متنفسا لكافة سكان الجهة و خارجها.
حيث أكد عدد من شباب البلدية للنصر، أن المتنفس الوحيد لأبناء الجهة، هو أرصفة طريق المقاهي المتواجدة وسط المدينة المغير، في ظل امتلاك البلدية سوى مسبح نصف أولمبي لبلدية يقارب سكانها 60 ألف مواطن.
بالإضافة إلى ملعب واحد تمت تكسيته بالعشب الاصطناعي، مؤخرا، مشيرين إلى أن غياب مثل هكذا مرافق، من شأنه أن يؤدي بالكثير إلى القيام بمختلف الآفات الاجتماعية.
كما صرح أولياء، بأن الكثير من الأطفال و المراهقين أصبحوا يعرضون حياتهم للخطر، بعد أن حولوا النافورة التي تمت صيانتها مؤخرا بحي الوئام المدني بالطريق الوطني رقم 3، إلى مسبح على الهواء الطلق، رغم خطر مرور المركبات و السياج الحديدي المحيط بالنافورة، ناهيك عن توغل البعض منهم داخل غابات النخيل لاستغلال أحواض السقي في السباحة.
و لا يوجد بالبلدية، حسب ذات المتحدثين، سوى حديقة واحدة أطلق عليها تسمية السلام تقع بجانب الطريق الوطني، إلا أنها بحاجة إلى تهيئة أكثر حتى يستفيد منها سكان المنطقة كمكان للعائلات و الشباب، خاصة في الفترة المسائية بعد الانتهاء من العمل.
وقال المعنيون بأن البلدية أو البلديات المجاورة التابعة للمقاطعة الإدارية المغير، تتوفر على مقومات سياحية، من شأنها أن تستقطب الزوار حتى من خارج الولاية، إذا ما أحسن استغلالها و تهيئتها بما يحتاجه السائح، على غرار منطقة سيدي خليل أين يوجد مصب «واد جدي» و مختلف المناطق الرطبة المصنفة.
البشير منصر