من المرتقب أن تنظر محكمة ميلة بحر الأسبوع المقبل في قضية نصب واحتيال راح ضحيتها العشرات من المواطنين، قدموا مبالغ مالية تفوق 50 مليون سنتيم لامرأة من أجل الحصول على دفاتر حج.
واستنادا للمعلومات التي تحوزها النصر فإن المتهمة الرئيسية في القضية قدمت وعودا لمواطنين بإمكانية توفير دفاتر حج وذلك مقابل دفع يقارب 55 مليون سنتيم هي عبارة عن تكاليف الاقامة والسفر، غير أن ذلك لم يتحقق، وقد بوشرت منذ فترة التحقيقات في القضية وتم استدعاء المتهمة رفقة شخصين آخرين، فيما لم يقدم الضحايا بعد أي شكوى وفضلوا الانتظار إلى غاية تأكدهم من عدم حصولهم على دفاتر الحج.
كما أوضح أحد الضحايا في تصريح للنصر أن المتهمة طلبت منهم إمهالها فترة شهرين مع منحهم وثسقة إقرار بالدين حتى تعيد لهم الأموال التي منحوها إياها، زيادة على هذا فقد تنقل عدد من الضحايا اليوم الخميس وتجمعوا أمام مقر سكن المتهمة من أجل مطالبتها بإعادة الأموال.
إبراهيم شليغم