سكان النسيم و السعادة يشتكون من نقص المواصلات
يطالب سكان حي السعادة و النسيم بالجهة الجنوبية من بلدية وسط مدينة الوادي، السلطات المحلية، بفتح خط للنقل الحضري العمومي نظرا للانعدام التام لوسائل النقل بهذه الجهة، رغم أنها مصنفة من أحياء عاصمة الولاية، إلا أن القاطنين بها يضطرون للمشي لمسافة تفوق 2 كلم، أو الاستنجاد بسيارات “الكلوندستان”.
و أكد عدد منهم «للنصر»، خاصة من فئة كبار السن منهم، على أنهم يضطرون للتوقف أكثر من مرة و هم في طريقهم للوصول إلى مقر سكناهم، خاصة لما يرجعون بما يحملونه من أكياس للخضر و حاجيات المنزل، مشيرين إلى التوسع العمراني فيها و الحركة التجارية التي ساهم فيها أصحاب المحلات التجارية المحاذية للطريق.
و صرح البعض الآخر، بأن أغلب المواطنين من فئة ذوي الدخل المحدود، ما يجعلهم مجبرين على المكوث لساعات بالمدخل الشمالي و الجنوبي لذات الأحياء، في انتظار مركبات أبناء الجهة لإيصالهم، لعدم مقدرتهم على التنقل عبر السيارات الفردية للنقل الحضري أو حتى «الكلوندستان» التي يصل ثمن خدماتها إلى 200 دج، ناهيك عن الطلبة و التلاميذ الذين يتوجهون يوميا إلى المدارس و الجامعات أثناء الدراسة.
كما أكدوا على أنهم سبق و أن راسلوا السلطات المحلية في كثير من الأحيان، لإيجاد حل لمشكل النقل على مستوى منطقتهم المعزولة عن الوسط الحضري.
مشيرين إلى أن نفس المشكل يعاني منه سكان أغلب أحياء الجهة الجنوبية بذات البلدية، إلا أن الأحياء الأخرى على غرار باب الواد و الحرية، تمر عبرها حافلات خطوط نقل بلديات البياضة و الرباح، رغم أنها حافلات صغيرة ذات حجم أقل من 30 مقعدا
و تكون عادة مكتظة.
البشير منصر