تسبب عدم ربط حوض السباحة الواقع في بلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، بالكهرباء والغاز، في استمرار غلقه و حرمان شباب المنطقة من التسلية، خاصة أن العطلة الصيفية تشرف على الانقضاء دون الاستفادة من هذا المرفق، الذي أجرته السلطات المحلية للخواص عن طريق المزايدة.
المسبح الذي استفادت منه البلدية قبل حوالي 10 سنوات، وكبد الخزينة العمومية مئات الملايين في إنجاز المشروع، تم إعادة الاعتبار له ليكون في خدمة الشباب الذين أنجز لصالحهم، بدل الغطس في مياه البرك في الحمبلي وفي الحاجز المائي الخطير. وقد أحدث كراء المرفق حالة من الارتياح وسط أبناء المنطقة الذين تنفسوا الصعداء بعد أن ترقبوا افتتاحه، لكن يبدو أن ذلك لن يحدث هذه السنة، جراء عدم ربط المسبح بشبكتي الكهرباء والغاز.
مصدر مسؤول ببلدية ابن باديس، قال للنصر إن فاتورة ربط المسبح بالكهرباء و الغاز، قد تم تسديدها السنة الماضية، فيما علمنا أن العشب الاصطناعي الذي يزين المرفق ويضفي عليه لمسة جمالية، قد تدهور وضعه جراء عدم سقيه، بعد أن تم تأجيره منذ أسابيع في ظل الحرارة العالية التي تعرفها المنطقة هذه الصائفة.
ص/ رضوان