29 حالة قرصنة و تلاعب بعدادات الكهرباء في سوق أهراس
سجلت مؤسسة سونلغاز بولاية سوق أهراس، 29 حالة قرصنة، من بينها 25 حالة تلاعب بالعدادات و 4 حالات غش خاصة بالتوصيلات العشوائية من الشبكة مباشرة. و على الرغم من قصر فترة عمل الفرقة و عدد الأسر التي قامت بزيارتها، مقارنة بالعدد الإجمالي المبرمج، فإن الإحصائيات تشير إلى أن الكمية الإجمالية التقديرية للطاقة المستهلكة بالشكل غير القانوني، تعادل 78000 كيلوواط، و هو ما كلف المؤسسة أكثر من 42 مليون سنتيم من الطاقة المستهلكة مجانيا.
مقابل ذلك، تمكنت فرقة الطاقة لمديرية توزيع الكهرباء و الغاز في ظرف ثلاثة أشهر، من زيارة ما يقارب 760 أسرة من أصل 1900 المتوقع زيارتها برسم السداسي الثاني لسنة 2018، عبر العديد من بلديات الولاية بما في ذلك البلديات النائية.
فرقة الطاقة مكونة من تقنيين ذوي مستوى عالي من الخبرة بما في ذلك العنصر النسوي، قاموا بدور جواري تحسيسي منتهزين فصل الصيف لتزويد المواطنين و ترشيدهم في ما يتعلق بكيفية التعامل مع الأجهزة المنزلية العاملة بالكهرباء أو الغاز، من أجل القضاء على ظاهرة التبذير و الإسراف غير المبرر في استهلاك الكهرباء و الغاز.
و شرح للمواطنين بأن ظاهرة القرصنة جريمة أخلاقية يعاقب عليها القانون الجنائي الجزائري، بنص المادة 350 من القانون الجنائي و التي جاء فيها: كل من اختلس شيئا غير مملوك له يعد سارقا و يعاقب بالحبس من سنة (1) إلى خمس (5) سنوات و بغرامة مالية من 100 ألف دج إلى 500 ألف دج- و تطبق نفس العقوبة على اختلاس المياه و الكهرباء و الغاز-و يعاقب على الشروع في هذه الجنحة بالعقوبات ذاتها المقررة للجريمة التامة. وحسب مسؤولي المؤسسة، فإن هذه الخسائر التي تتكبدها مديرية توزيع الكهرباء و الغاز، تساهم سلبا في دفع وتيرة الاستثمار و تعرقل سيرورة استراتيجياتها المستقبلية، الهادفة إلى تحسين نوعية واستمرارية التموين بالطاقة و كذا استكمالها لمشاريع توصيل هذه المادة الحيوية إلى أكبر قدر من المواطنين.
ف/غنام
